حركة فتح: 10 سنوات تكفى لأن تكون دافعا لحماس للاعتذار وإنهاء الانقسام

الأربعاء، 14 يونيو 2017 11:29 ص
حركة فتح: 10 سنوات تكفى لأن تكون دافعا لحماس للاعتذار وإنهاء الانقسام محمود عباس الرئيس الفلسطينى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" اليوم الأربعاء، حركة حماس للوقوف عند مسؤولياتها الوطنية، ووضع حد ينهى المأساة الوطنية الدامية التى وقعت فى يونيو 2007 وطال أمدها، والتى راح ضحيتها المئات من أبناء الشعب الفلسطينى المناضلين، وألحقت الدمار والضرر السياسيين على القضية الوطنية التى استشهد من أجلها عشرات الآلاف من خيرة القيادات والشباب والنساء الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم حركة فتح وعضو المجلس الثورى أسامة القواسمى، فى تصريح صحفى اليوم- فى الذكرى العاشرة لسيطرة حركة حماس على قطاع غزة ووقوع الانقسام الفلسطينى: أن الظروف المحيطة بالقضية الفلسطينية يجب أن تكون دافعا قويا لدى حماس للتخلى عن مصالحها الحزبية الضيقة من أجل المصلحة الوطنية، وجمع شمل أبناء شعبنا من جديد، وتحكيم الديمقراطية طريقا ومبدأ ثابتا بيننا للفصل فى القضايا الخلافية بدلاً من استخدام العنف وفوهات البنادق والسلاح.

ودعا القواسمى حماس "للنظر والتأمل بما يمر به شعبنا الفلسطينى فى قطاع غزة من أوضاع اقتصادية وانسانيه صعبة وكارثية، والظروف السياسية الصعبة التى تمر بها قضيتنا وشعبنا وأمتنا العربية، وللنظر للنتائج السلبية الصعبة التى تسببت بها، واستخلاص العبر بدل المكابرة، والدفع قدما لتطبيق ما تم الاتفاق عليه لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقلاب والانقسام، والعمل ضمن شراكة سياسية حقيقية دون مناورات أو تكتيك بهدف الخداع والالتفاف على تنفيذ الاتفاقيات والاتفاق على قاعدة اساسية عنوانها الوطن للجميع".

وقال القواسمى، أن هناك مئات الأسر الفلسطينية التى ما زال جرحها ينزف رغم مرور عشر سنوات على الانقسام، تنتظر من حركة حماس دون مكابرة الاعتراف بأخطائها الجسيمة، والاعتذار على ما تسببت به من جرح عميق باستباحة الدم الفلسطينى واذلال الناس واستعبادهم، وضرب النسيج الوطنى الفلسطينى.

ودعا حركة حماس لالتقاط الفرصة والاستجابة للمبادرة التى قدمها الرئيس محمود عباس من أجل إنهاء الانقسام وتعزيز الشراكة الوطنية، بدءاً من حل اللجنة الإدارية التى شكلتها فى قطاع غزة وحكومة الظل والسماح لحكومة التوافق الوطنى للعمل بحرية، والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.

وأعاد القواسمى مطالبة حركته لحماس "بضرورة استخلاص العبر من تجربتها المريرة، وعدم التدخل فى الشأن العربى، وأن تتوقف عن تحالفاتها المتناقضة التى يتم نسجها وفقا للمصلحة الحزبية فقط وليس المصلحة الوطنية، وأن تدرك جيدا أننا كفلسطينيين بحاجة إلى كل العرب، لا أن نكون جزءا من تلك الخلافات، بالرغم من معرفتنا الجيدة للدول التى تقف مع قضيتنا تاريخيا وتدعمنا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة