كشف المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه تم طرح أول مدينة نسيجية فى مدينة بدر بالقاهرة، لافتا إلى أنه تم طرح مليون متر أرض صناعية فى المدينة.
وأضاف وزير الصناعة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه يتم حاليا إنشاء مجمع يضم 200 مصنع فى المدينة النسيجية فى بدر، وتم عرض المدينة ومشروعاتها على الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وبشأن تطورات مدينة النسيج فى المنيا، قال المهندس طارق قابيل، إن أرض مدينة نسيج المنيا لم يتم تخصيصها بعد، لأن الأرض تتبع وزارة الاستثمار وليس وزارة الصناعة، ونعمل على مساندة المستثمرين والتكامل بين الوزارات.
يشار إلى أن صناعة الغزل والنسيج تأتى ضمن القطاعات الأربعة الرئيسية التي ركزت عليها استراتيجية وزارة الصناعة والتجارة والتي تم إطلاقها فى شهر نوفمبر الماضى، حيث تمتلك مصر ميزات تنافسية كبيرة في هذا القطاع.
وتسعى وزارة الصناعة للتركيز على هذا القطاع خلال المرحلة الحالية والمستقبلية لزيادة القدرة التنافسية لهذا القطاع الاستراتيجي من أجل الوصول بصادراته لـ 6 مليارات دولار وتوفير مليون فرصة عمل جديدة باعتباره ثاني أكبر قطاع إنتاجي ويشكل نحو 30 % من إجمالي الناتج الصناعي، ويشارك بنسبة 16% من إجمالي الصادرات الصناعية ويستحوذ على 30 % من حجم العمالة المحلية ويعمل به 1.2 مليون عامل.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ...
لما أحنا نمتلك هذه المقومات ليه فاتحيين البلد على مصرعية للمنسوجات التركية ...
أتعجب من المقومات التنافسية التي نمتلكها من ميزة القطن المصري وجودتة والعمالة المدربة والتاريخ الذي يشهد بقيمة المنسوجات المصرية ولكن للأسف تم تدميره بفعل فاعل من بيع المحالج ال14 ليتبقى 4 فقط ..ومن ثم تصدير القطن المصري الخام لدول مثل الصين والهند وباكستان وبنجلاديش وفرحنا أننا بعنا القطن خام لهذه الدول التي غزت العالم بمنسوجات أقطانها مصري وللأسف أستوردنا أردئ أنواع القطن من الهند وباكستان لأن بهوات مصانع النسيج تحججوا بأن الأقطان طويلة التيلة تتلف ماكيناتهم وللأسف فشلنا حتى في إنتاج ما يكفينا من الملابس وفتحتنا السوق على مصرعية للمنتجات التركية بكافة أنواعها ..للأسف أصبحنا سوق تصريف لهم وهم للأسف يخططون لهدم بلدنا ..لم تفكر الحكومة في منع دخول البضائع التركية بل فتحت المجال للمستوردين ووصل الأمر أن حفاضات الأطفال التركية نستوردها ..عيب يا مسئولين نحن من علمنا العالم صناعة النسيج والدليل آثار الفراعنة ومنها عينات متواجدة بالمتحف المصري لقطع نسيج من الكتان صنعت بمهارة فائقة وتعتقد أنها إنتاج حديث وليس من 3 أو 4 آلاف سنة ..للأسف الحين محلات البلد مكتظة بالملابس التركية فأين أنتم يا مسئولين من هذا التهريج ؟؟أعيدوا المنسوجات والملابس المصرية مجدها طوروا المصانع وأنسأوا الجديد منها ..أجعلوا مصر مركز إنتاج وتصدير للمنسوجات المصرية والملابس عالمياً أوقفوا فوضى الإستيراد من تركيا والصين ..أنشر لو سمحت .