تونس توجه صفعة كبرى لشيوخ الإخوان.. وتمنع 4 قيادات إخوانية من دخول أرضيها

الخميس، 15 يونيو 2017 01:00 ص
تونس توجه صفعة كبرى لشيوخ الإخوان.. وتمنع 4 قيادات إخوانية من دخول أرضيها شيوخ الإخوان - صورة ارشيفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت تونس، صفعة قوية لشيوخ جماعة الإخوان، بعدما أعلنت منع عدد من شيوخ الجماعة من دخول أرضيها، بعد أن شملتهم القائمة الإرهابية التى أعدتها 4 دول عربية هم مصر والسعودية، والإمارات والبحرين، وجاء القرار تزامنا مع تصريحات راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية الذى دعا لحل أزمة قطر.

 

البداية عندما قال موقع نسمة الإخبارى التونسى، إن السلطات التونسية بادرت خلال الساعات الماضية باتخاذ إجراء "منع حدود" فى حق عدد من قيادات التنظيم الدولى للإخوان وفى مقدمتهم يوسف القرضاوى ووجدى غنيم وعصام عبد الماجد وغيرهم. 

 

وأشار الموقع إلى أن السلطات المصرية قامت خلال اليومين الماضيين بإرسال قائمة من المطلوبين لقضايا إرهابية للإنتربول، للمطالبة بإلقاء القبض عليهم.

 

وجاءا لقرار تزامنا مع تصريحات قالها راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية التابعة للإخوان، ونشرها للموقع الرسمى للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يتزعمه يوسف القرضاوى، الذى دعا فيه المملكة العربية السعودية لوقف مقاطعة الدبلوماسية لقطر، وتوجيهه الشكر لتركيا لوقوفها بجانب قطر.

 

من جانبه وصف هشام النجار، الباحث الإسلامى، موقف تونس من منع قيادات شيوخ إخوانية من دخول أراضيها بالضربة القاسمة التى وجهتها تونس لراشد الغنوشى، وإحراج له.

 

وقال النجار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" :هذا الموقف يدل على أن تحرك الغنوشي السابق كان منفردا ولم يكن بالتنسيق مع الحكومة التونسية كما ظهر من كلامه بدليل ظهور الموقف الرسمي التونسي مناقضا لتحرك الغنوشي الذي اتسق مع الموقف التركي القطري.

 

وفى السياق ذاته قالت داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" إن موقف تونس موقف مشرف ومتوقع، خصوصاً لما قاسوه تحت إدارة الغنوشي من الإخوان وتمييزهم ضد المرأة ومحاولة اختراق الحكومة العلمانية التي هي سبب حقيقي في قوة تونس السياسية داخلياً، ومع الضغط على قطر الآن.

 

وأضافت منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" : ربما فكر بعض قيادات الإخوان أن تكون تونس أرض آمنة لهم خصوصاً أنه ما زال للإخوان تواجد مؤثر هناك بدرجة أو بأخرى حتى بعد خروجهم من الحكم، لكن خيراً فعلت تونس أن أغلقت هذا الباب في وجههم، وأظن أن توجه قيادات الإخوان المهددين في قطر الآن سيكون نحو تركيا بالأكثر حيث أردوغان الراعي الرسمي لهم..

 

بدوره قال طارق البشبسشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذه الخطوة تشير بأن الحكومة التونسية قد حسمت أمرها بخصوص الصراع فى الخليج و أعلنت بوضوح انحيازها ضد قطر و أفعال قطر العدوانية.

 

وتابع : تونس أعلنت خيارتها منذ انتخابات الرئاسة التى أتت بقائد السبسى على حساب منصف المرزوقى المدعوم من تنظيم الإخوان و أموال قطر، ومنذ اعلان نتيجة خسارة معسكر الإخوان و قطر و الحكومة التونسية تتعمد احتواء الاسلاميين فى الداخل و ابعادهم عن التنظيم الدولى للإخوان و قطر.

 

واستطرد: تونس دولة مدنية و مستوى التعليم بها مرتفع و هذا يرجح انحيازها ضد الإرهاب و رموزه التى تم وضعها على قوائم دولية على رأسها يأتى مفتى التنظيم يوسف القرضاوى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة