قال شاهد من رويترز والمرصد السورى لحقوق الإنسان، إن ضربات جوية استهدفت أحياء تسيطر عليها المعارضة شرقى دمشق، اليوم الخميس، للمرة الأولى فى أسابيع بعدما سقطت قذائف على أجزاء من العاصمة تسيطر عليها الحكومة السورية.
وتراجع القتال والقصف حول دمشق إلى حد بعيد منذ توصلت روسيا وتركيا وإيران إلى اتفاق بشأن "مناطق خفض التصعيد" فى أنحاء سوريا فى اجتماع فى أبريل فى آستانة بقازاخستان.
وتركز معظم القتال منذ ذلك الحين على الصحراء السورية المترامية الأطراف فى وسط وشرق البلاد حيث تتسابق الأطراف المتحاربة على الاستيلاء على أراض من تنظيم داعش.
بيد أن الشاهد قال إن الضربات استهدفت اليوم الخميس، منطقة الغوطة الشرقية التى تضم بساتين ومزارع خارج دمشق بعد سقوط قذيفتين على الأقل على حى القصاع فى العاصمة.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يراقب الحرب من مقره فى بريطانيا بأن الجيش السورى قصف أيضا حى جوبر فى شرق دمشق.
