كشف الإعلامى الإمارتى طارق الزرعونى، والمذيع السابق بقناة "الجزيرة" القطرية التى استقال منها منذ سنوات، إن القناة التى تبث من الدوحة تترجم أجندات المخابرات العالمية على رأسها "الموساد" الإسرائيلى وجهاز الـ CIA الأمريكى والحرس الثورى الإيرانى.
وأضاف الزرعونى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من أبو ظبى، أن الجزيرة تنشر مخططات جماعة "الإخوان" الإرهابية منذ سنوات، لتدمير الأنظمة العربية المستقرة.
وأكد الإعلامى الإمارتى أن أقنعة قناة الجزيرة بدأت تتساقط الواحد تلو الآخر بعد ثورات الربيع العربى، وتحديدا بعد عام 2010، حيث كان مخططتها هو إثارة الفوضى فى الشرق الأوسط، وفق خطة مستشارة الأمن القومى الأمريكى السابقة كونداليزا رايس والتى كانت تروج له منذ عام 2002 إلى 2010 للخروج بثورات هدفها تخريب الدول العربية.
وأوضحت الزرعونى، أن الجزيرة تحيط نفسها بغموض يشبه هالة كهربائية غامضة تسحق من حولها، حيث تجد اتجاه آخر ما بين إسلامى وشيوعى فالجزيرة تجمع كوادر إسلامية وإخوانية وملحدين ويهود، فهى تجمع هذه الوجوه، فالجزيرة مشروع تفريق.
وأضاف الزرعونى المستقيل من الجزيرة بسبب سياستها التخريبية، أن العمل يجرى داخل القناة القطرية، وفق آلية واحدة وهى "الأجندة الخفية"، وأن هناك هيئة تحرير وصياغة أخبار بشكل معين كلها فى سياق التخريب وبث الفتن، مؤكدا أن إدارة القناة خفية، وغير مسموح للعاملين فيها بالسؤال عن من يدير القناة، مؤكدة أن الجزيرة عبارة عن خلية نشطة تستهدف أجندة معينة من يوم إنشائها، وتبع إسرائيل، وتنظيم القاعدة أيضا.
وأكد الإعلامى الإماراتى أن ملفات البرامج التى تذاع على الفضائية القطرية، تأتى من جهة مجهولة لا يعرف مصدرها العاملون داخل القناة نفسها، مشيرة إلى أن كلا من فيصل القاسم وأحمد منصور عملاء إسرائيل فى الجزيرة، وأن القناة تنظم دورات تدريبية لعدد من مذيعيها ومعدى برامجها فى إسرائيل.
وأشار الزرعونى أن الجزيرة تأسست فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى على أنقاض الـ BBC عربى وأصبحت أرضا خصبة لتلك النبتة الشيطانية التى اجتهد صانع القرار القطرى فى إشهارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة