مسئول إغاثة يمنى: قطر استغلت الملف الإنسانى لتمرير انتهازيتها السياسية

الخميس، 15 يونيو 2017 11:07 ص
مسئول إغاثة يمنى: قطر استغلت الملف الإنسانى لتمرير انتهازيتها السياسية تدهور الاوضاع الإنسانية فى اليمن
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد المقرمى، المسئول الإعلامى لائتلاف الإغاثة الإنسانية اليمنى، إن قطر استغلت الملف الإنسانى باليمن لتمرير انتهازيتها السياسية والرقص على جراح اليمنيين بأسلوب مقزز.

 

وسرد المقرمى بعضا من مواقف قطر المريبة فى المجال الإنسانى ابتداء "بمؤتمر المانحين فى الدوحة"، حيث دعت قطر رجال المال والأعمال من كل العالم إلى قطر لتنفيذ مؤتمر المانحين لدعم المتضررين من الحرب فى اليمن".

 

وأضاف المسئول الإعلامى لائتلاف الإغاثة الإنسانية اليمنى - وفقا لموقع سبق السعودى: "لم نعلم أين ذهبت تلك الأموال عقب المؤتمر والجميع لاحظ تغيبها فى مؤتمر الاستجابة بجنيف حين بادرت كل الدول وفى مقدمتها دول الخليج".، مشيرًا إلى أن قطر أشعلت الشرارة الأولى للفتنة فى تعز بين مختلف المكونات السياسية للشرعية بعد أن كانوا صفًا واحدا فى مواجهة الانقلاب.

 

وكشف المقرمى، كذبة علاج جرحى تعز قائلا: "بعد الانتصارات المتوالية فى الأشهر الأولى من الحرب فى العام 2015 قدمت تعز العدد الأكبر من الشهداء والجرحى نظرا لوجود 13 لواء عسكريا يتبعون المخلوع صالح استهدفوا المدنيين بشكل عشوائى فكثر عدد الشهداء والجرحى، وكذلك الحال فى مختلف الجبهات مثل عدن ومأرب فتقاسمت الجهات المانحة علاج الجرحى.

 

وأوضح المقرمى، أن وزير الصحة اليمنى، قال إن قطر تكفلت بعلاج جرحى تعز خلال لقائهم مع رئيس الوزراء السابق خالد بحاح لمناقشة ملف الجرحى، وبدأت المعاملات والمتابعة وتجهيز التقارير وتشكلت لجنة طبية فى الداخل ولجان متابعة فى الخارج وبدأت اللجنة الاستعانة بوزراء وبحثنا كل السبل فى المتابعة لعلاج الجرحى.

 

وكشف المقرمى الكذبة القطرية: "حين الالتقاء بمندوب قطر بعد تنسيق وزير الصحة طلب تجهيز التقارير خلال أسبوعين، وتم ذلك، وذهب جرحى عدن ومأرب ومختلف الجبهات كلهم للخارج للعلاج وجرحى تعز فى الداخل ينتظرون قطر حتى طالت الفترة لأكثر من ستة أشهر، فخرج الجرحى فى مظاهرات احتجاجا على الشرعية، وكانت الجزيرة أول من نشر خبر الاحتجاج وبعدها تجاهلت قطر موضوع الجرحى تماما ليزداد الغضب الشعبى على الشرعية".

 

وتابع المسئول الإعلامى لائتلاف الإغاثة الإنسانية اليمنى: "كان أكبر تحد للمحافظ المعمرى الذى تعين حينها، وبمجرد زيارة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تم شرح الوضع لهم ووافقوا على الفور على علاج كل الجرحى الذين يحتاجون إلى السفر للخارج وتعاقدوا مع أربعة مستشفيات خاصة فى عدن وثلاثة فى تعز لعلاج جرحى تعز وأنقذوا الموقف.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة