قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الشخص الذى أطلق النار على زعيم الأغلبية بالكونجرس أمس الأربعاء، فى ولاية فرجينيا كان غاضبا من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن جيمس هودكنسون، البالغ من العمر 66 عاما، كان ينشر على صفحته على فيسبوك انتقادات غاضبة لترامب وتعهد بالولاء للسيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز. وفى موطنه بإلينيوس، أبلغ الجيران الشرطة عن ممارسته لإطلاق النار قرب منزلهم.
وبعد السابعة من صباح أمس الأربعاء، وكما تقول الشرطة، أطلق هودكينسون النار على عدد من أعضاء فريق الكونجرس الجمهورى لكرة السلة فى ملعب كان يتدربون فيه، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، بينهم النائب ستيف سكاليس، زعيم الأغلبية، الذى أصيب إصابة خطيرة.
ونقلت الصحيفة عن شقيق المشتبه به الذى قتلته الشرطة إنه كان معارضا لترامب وغاضبا من نتائج الانتخابات الرئاسية، وكان يعتزم نقل احتجاجه إلى واشنطن. لكن دافعه الأقرب لشن هذا الهجوم لا يزال غير واضح، حتى مع تطويق الشرطة لمنزله.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن المحادثات التى أجرتها مع أصدقاء وأقارب مطلق النيران وفحص سجلات الشرطة ومراجعة كتاباته قدمت بعض القرائن، حيث كان مشاركا بقوة فى السياسات الليبرالية وتطوع فى حملة ساندرز الرئاسية، وكان هناك جدال بينه وبين قوات الشرطة على مدار سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة