قال وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، اليوم الخميس، إن واشنطن، وحلفاءها، سيكسبون الحرب ضد كوريا الشمالية، فى حال اندلاعها، لكن هذه الحرب ستكون "كارثية" على المدنيين فى المنطقة.
واعتبر الوزير، فى تصريحات أمام لجنة فى الكونجرس، "أنها ستكون حربا كارثية، خصوصا على الناس الأبرياء، بمن فيهم - كما هو مرجح جدا - فى اليابان"، مضيفا "نفعل كل ما بوسعنا حتى لا يحدث ذلك، ولحل المشكلة بطريقة دبلوماسية".
وحشد الكوريون الشماليون، على الحدود مدفعية وصواريخ يمكن أن تطال "سول"، وستوقع على الأرجح أضرارا رهيبة فى العاصمة الكورية الجنوبية قبل تدميرها، بحسب "ماتيس"، الذى أكد أنها "حرب لا نرغب فيها بالأساس".
هذا فيما، تسعى كوريا الشمالية، لحيازة صواريخ نووية، يمكنها ضرب الولايات المتحدة، وتعتبر واشنطن، كوريا الشمالية، "التهديد الأخطر على السلام والأمن".
ومن جهته، اتجه دونالد ترامب - منذ انتخابه - إلى الصين، ليطلب منها كبح الاندفاع النووى لـ"بيونج يونج"، باعتبارها حليفها الأساسى.
وأضاف ماتيس، "ردت الصين بشكل ايجابى من بعض الأوجه"، مذكرًا بأن بكين كانت صوتت الأسبوع الماضى، مع قرار للأمم المتحدة، يفرض عقوبات على 14 مسئولًا كوريًا شماليًا.
وستكون هذه المسالة من أهم القضايا التى ستبحث الأسبوع المقبل، أثناء اجتماع بواشنطن بين "ماتيس"، ووزير الخارجية، ريكس تيلرسون، مع نظيريهما الصينيين، بحسب "ماتيس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة