"قطر تسرق مقدرات الليبيين".. ليبيا تتهم الدوحة بسرقة قمر صناعى قيمته 400 مليون يورو.. ميليشيات مسلحة ساعدت إمارة الإرهاب فى تهريبه عبر مطار معيتيقة.. وشكوى للفيفا لحرمان بى إن سبورت من نقل كأس القارات

الجمعة، 16 يونيو 2017 01:00 ص
"قطر تسرق مقدرات الليبيين".. ليبيا تتهم الدوحة بسرقة قمر صناعى قيمته 400 مليون يورو.. ميليشيات مسلحة ساعدت إمارة الإرهاب فى تهريبه عبر مطار معيتيقة.. وشكوى للفيفا لحرمان بى إن سبورت من نقل كأس القارات تميم بن حمد
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكتف قطر بدعم الإرهاب والمتطرفين فى ليبيا عقب ثورة 17 فبراير وإحداث الفوضى فى البلاد لكن العبث القطرى وصل إلى سرقة مقدرات الشعب الليبى مع تأكيد مصادر إعلامية ليبية، سرقة الدوحة للقمر الصناعى سهيل سات المملوك فى الأصل لليبيا والذى أطلق عام 2007 لأول مرة، مشيرة لقيام قطر بتحويل مدار القمر فى عام 2013، وقت مفاوضاتها مع شركة بى إن سبورتس الفرنسية، لتطوير بثها ومنع حدوث أى حالة حجب للإشارة فى النايل السات وعرب سات.

 

وقامت ليبيا بإطلاق ذلك القمر من قاعدة "جويانا" الفرنسية بتكلفة بلغت 400 مليون يورو، ومساهمة وصلت لـ 60٪ مقابل 40٪ من الأسهم للاتحاد الأفريقى وقمر أوتيلسات الفرنسى.

 

وتُجهز ليبيا لمستندات تُدين قطر فى هذا الصدد، بأنها قد قامت بسرقة القمر وتحويل مداره، من أجل تقديمها إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا خلال الأيام القادمة وحرمان بى إن سبورتس من نقل كأس القارات.

 

وتكشف معلومات استخبارتية عن سرقة القمر الصناعى الليبى وتغيير مداره ومهندسيه ومشغلى المحطة الأرضية فى الجبل الغربى، موضحة أن القمر تبلغ تكلفته 400 مليون يورو وتبلغ محطته الأرضية للتشغيل 200 مليون يورو، وقد اختفى من مداره عن طريق إشارة من مكان آخر وتم إرساله إلى مدار مختلف.

 

وأشارت مصادر، إلى أن الجهات الاستخباراتية الليبية، قد أعلنت حالة الطوارئ فى تلك الفترة، وتوصلت إلى حدوث عملية بيع فى الخفاء للقمر من جهة ليبية غير معلومة بعد.

 

ونقلت قطر منافسات كأس العالم 2014 وأمم أوروبا 2016 على قمر سهيل سات، ومن المنتظر نقل منافسات كأس القارات فى روسيا هذا الشهر على نفس القمر، خوفًا من قطع البث على المشتركين فى الخدمة فى دول مصر والسعودية والبحرين والإمارات (الدول المقاطعة).

 

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية  بأن رئيس شركة إدارة راسكوم ستار قاف الليبية “فرج العمارى” وضع حجر أساس مشروع القمر الصناعى الليبى فى مدينة “غريان” غرب العاصمة طرابلس بحوالى 120 كلم، وتم تشغيل القمر بعد أن تسلمت الشركة التحكم من الشركة الفرنسية المصنعة (تالس).

 

وأطلق القمر قاف 1 من قاعدة جويانا الفرنسية ووضع فى المدار فى 13 سبتمبر، وتوقع العمارى آنذاك تحقيق ذلك القمر الجديد عوائد جمة لإفريقيا عبر توفير مئات الملايين كانت تدفعها القارة السمراء مقابل عبورها واتصالها ببعضها عبر أوروبا وأمريكا، لكن كل شىء انهار باختفاء القمر بشكل مفاجئ بعد عامين من الثورة الليبية.

 

وأكدت مصادر ليبية أن سرقة القمر الصناعي الليبى فى الفضاء، قامت به قطر بمساعدة الموساد الإسرائيلى، وكانت شركة راسكوم ستار قاف الليبية الإفريقية قد اتهمت آنذاك جهاز الموساد بسرقة القمر الذى قامت بإطلاقه بنجاح تحت مسمى “قاف 1” وهو أول قمر قارى أفريقى، وذلك في شهر ديسمبر عام 2007.

 

وتشير تقارير إخبارية إلى استيلاء قطر على القمر الصناعي الليبي ونقله عبر مطار “معيتيقة” بمساعدة ميليشيات تدعمها  وتهريب المعدات الخاصة بالقمر الصناعى فى ظل حالة الفوضى التى ضربت ليببا، فالاتهامات الموجهة لدولة قطر بدأت تطفو على السطح وتكشف طريقة النظام القطرى فى ارتكابه لجرائم يندى لها الجبين فى ليبيا، وآخر الاتهامات لها تأت على خلفية القمر الصناعى “سهيل سات” المملوك فى الأصل لدولة ليبيا، والتى تشير إلى تحويل مداره فى سنة 2013 كما تشير المعلومات لتورط شركات فرنسية بينها بى إن سبورتس.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة