قال إياد علاوى، نائب الرئيس العراقى، اليوم الجمعة، إن دعم إيران لجماعات شيعية فى العراق يعرقل جهود تجاوز الانقسامات الطائفية قبل الانتخابات البرلمانية فى العام القادم.
ويأمل زعماء العراق فى استعادة السيطرة الكاملة على جميع أراضى البلاد وهزيمة تنظيم داعش قبل الانتخابات المقررة بحلول منتصف العام القادم.
وقال علاوى "إيران تتدخل حتى فى قرار الشعب العراقي. لا نريد انتخابات قائمة على الطائفية وإنما عملية سياسية شاملة... نتمنى أن يختار العراقيون بأنفسهم دون أى تدخل من أى قوى خارجية".
وتنفى طهران التدخل فى السياسة العراقية وتقول إن المساعدة العسكرية التى تقدمها لفصائل شيعية مسلحة تهدف للمساهمة فى هزيمة تنظيم داعش الذى أعلن "خلافة" على أراض فى سوريا والعراق فى 2014.
وطردت قوات عراقية تدعمها الولايات المتحدة التنظيم من مدن عراقية وتوشك على السيطرة بالكامل على الموصل المعقل الرئيسى للتنظيم فى العراق. ولا يزال التنظيم يسيطر على مساحات واسعة على الحدود مع سوريا وداخل سوريا.
وينتمى رئيسا الوزراء الحالى والسابق حيدر العبادى ونورى المالكى إلى حزب الدعوة وهو حزب شيعى على علاقة وثيقة بإيران.
وأدار العبادى العلاقات مع السنة بشكل أفضل من المالكى كما حسن علاقات بغداد مع السعودية خصم إيران. وقال علاوى "هذا هو الوقت المناسب لإجراء انتخابات نزيهة لا يتدخل فيها أحد .. لا إيران ولا غيرها ... ولا تركيا ولا سوريا ولا الولايات المتحدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة