تحولت حياة المواطنين فى مدينة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية إلى جحيم بسبب تحول نفق مشاة عثمان، الذى يعبره المئات يوميا، إلى مقلب قمامة، كما انتشرت أدخنة الحرائق وملأت صدورهم وأصابتهم بأمراض خطيرة وسط تجاهل المسئولين لمعاناة الأهالى الذين تركوهم يعانون من الأدخنة السامة والأوبئة.
وقال أحمد محمود أحد سكان الخصوص إن المقلب يقع داخل نفق عثمان الذى تعبر منه السيارات فى الاتجاهين ويسير به مئات المواطنين يوميا، ما أدى للإضرار بالبيئة والصحة العامة للمواطنين، وتسبب فى انتشار الأمراض بين الأطفال والكبار، كما حجبت الشبورة الناتجة عن حرق القمامة الرؤية داخل النفق قائلا "قدمنا شكاوى عديدة لرئيس الحى لكنه ضرب بها عرض الحائط".
وأكد سامى صالح رئيس مدينة الخصوص، لـ"اليوم السابع"، أن سيارات الحى تقوم بنقل القمامة يوميا وما يحدث أن المواطنين يقومون بإلقاء القمامة الخاصة بهم بعد انتهاء عمل سيارات الحى من رفع القمامة بالشوارع ونفق المشاة.
وأضاف صالح أنه سيقوم بإرسال سيارات الحى لنقل القمامة من نفق مشاة الخصوص وعمل الإضاءة اللازمة، مناشدا المواطنين عدم إلقاء القمامة والمخلفات وأنه سيكون هناك عقاب ورادع لأى مواطن يتم ضبطه أثناء إلقاء القمامة بالشوارع.
الأهالي يطالبون محافظ القليوبية التدخل
القمامة داخل نفق عثمان بالخصوص
انتشار القمامة والمخلفات بنفق مشاة الخصوص
جانب من القمامة داخل نفق المشاة
جانب من القمامة
محرر اليوم السابع مع الأهالي داخل النفق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة