استقبل البابا فرنسيس، اليوم السبت، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وبحث معها التطورات على الساحة الدولية، وبينها التهديد الإرهابى، والتغيرات المناخية، كما أعلن الفاتيكان.
وقال الكرسى الرسولى، فى بيان، إن البابا، والمستشارة الألمانية، "اتفقا على ضرورة إيلاء انتباه خاص لمسئولية المجموعة الدولية فى مكافحة الفقر والجوع وتهديد الإرهاب العالمى والتغيرات المناخية".
واستغرق لقاء ميركل - وهو الرابع مع البابا - حوالى 40 دقيقة، وتطرقت خلاله أيضًا إلى مسائل ذات اهتمام مشترك، وخصوصا الاجتماع المقبل لمجموعة العشرين، فى هامبورج، الذى سيعقد فى يوليو، وسيتناول خصوصا المناخ والطاقة.
وبحسب البيان، فإنه تم تخصيص حيز كبير للحديث عن المستشار السابق، هلموت كول، وعمله الدؤوب فى سبيل إعادة توحيد ألمانيا، ووحدة أوروبا.
وفى بيان، ثان، أصدره الفاتيكان، وتضمن التعازى الرسمية برحيل "هلموت كول"، الجمعة، أكد البابا، أن المستشار الراحل، كان رجل دولة عظيما وعمل بوضوح وتفان من أجل خير الناس فى ألمانيا وفى الدول الأوروبية المتاخمة، مشددًا على التزامه فى سبيل السلام والمصالحة.
واجتمعت ميركل، أيضًا مع المسئول الثانى فى الفاتيكان، سكرتير الدولة، الكاردينال "بييترو بارولان"، ووزير خارجية الكرسى الرسولى، بول جالاجر.
وأعلنت ميركل، للصحفيين، أنها بحثت مع الحبر الأعظم، موضوع الهجرة، وضرورة وجود عالم متعدد الأطرف، قائلة، إنهما عبرا عن أسفهما لقرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة