أوشك طلاب الثانوية العامة على الانتهاء من ماراثون امتحانات الثانوية، حيث انتهى الطلاب من اختبار 11 مادة هى: اللغة العربية والتربية الدينية واللغتين الأولى والثانية والاقتصاد والفيزياء والتاريخ والجبر والهندسة الفراغية والجغرافيا والتفاضل والتكامل والأحياء، فيما تبقى أسبوعا ويصل قطار الثانوية إلى محطته الأخيرة، حيث يؤدى فيه الطلاب "الكيمياء والجيولوجيا والعلوم البيئية والفلسفة والمنطق وعلم النفس والاجتماع والاستاتيكا والديناميكا والتربية الوطنية والإحصاء".
واستطاعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتنسيق مع الجهات المختصة القضاء على ظاهرة تسريب الامتحانات والتى بدأتها صفحات الغش منذ سنوات مضت، فى الوقت الذى تمكنت تلك الصفحات من الاستمرار فى الغش الإلكترونى ببعض لجان الامتحانات.
وأكدت أن الغش الإلكترونى الذى ظهر بلجان الامتحانات لم يستفيد منه أحد من طلاب الثانوية العامة؛ بفضل الكراسة الامتحانية والتى يصعب معها تصوير جميع الأسئلة أو الامتحان ونشره على صفحات الغش مثلما كان يحدث فى السابق.
وفى سياق متصل، تجرى الكنترولات خلال تلك الفترة أعمال التصحيح ورصد الدرجات للمواد التى تم الانتهاء من أداء الطلاب الامتحان فيها تمهيدا لإعلان النتائج.
من جانبه، كشف الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن الكنترولات تنته من تصحيح نتيجة الثانوية العامة وكراسات الإجابة فى جميع المواد خلال الفترة من 15 حتى 17 يوليو المقبل. وأضاف رئيس قطاع التعليم العام، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، فى تصريحات صحفية، أنه من المستحيل اعتماد نتيجة الثانوية العامة قبل 20 يوليو المقبل.
وقال رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة إنه سوف يتم إعلان نتيجة امتحانات الثانوية العامة، بعد 20 يوليو قائلا: انتظروها بعد 20 يوليو، موضحا لم تحدد بعد توقيت إعلانها بشكل رسمى؛ ولا يوجد أى استعجال أو وسيلة ضغط على المصححين لمنح كل طالب درجته؛ قائلا: "حريصون على منح كلى طالب درجته".
وأشار رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن أعمال التصحيح وتقدير درجات طلاب الثانوية العامة داخل الكنترولات تسير وفق المعدل الطبيعى لها مع التزام المقدرين بنماذج الإجابات فى المواد التى امتحن فيها الطلاب منذ انطلاق ماراثون الثانوية العامة.
وأضاف رئيس قطاع التعليم العام، أنه منذ بدء الامتحانات وحتى الآن لم يتم رصد أى تشابه فى إجابات الطلاب داخل أى كنترول، لافتا إلى أن ما يتردد بشأن وجود حالات غش جماعى فى بعض لجان الامتحانات غير صحيح، قائلا: هناك تعليمات لمقدرى الدرجات بإحالة أى أوراق تتشابه فيها إجابات الطلاب إلى لجنة خاصة ولكن هذا الأمر لم يثبت حتى الآن والامتحانات تسير بشكل طبيعى.
وأوضح أن هناك انضباط داخل لجان السير خاصة بعد تأمين لجان الشغب بشكل قوى، وبالتالى فإن المراقب والملاحظ داخل اللجنة يشعر بالأمان وهو الأمر الذى ينعكس على سير اللجنة والانضباط بها وعدم السماح لأى طالب بالإجابة بشكل جماعى أو مجرد الحديث مع أى طالب بجواره.
وأكد رئيس عام الامتحانات أنه عند اعتماد نتيجة الثانوية العامة لا بد وأن تكون وفق منحنى متدرج طبقا لمستويات الطلاب، مشيرا إلى أنه خلال تلك الفترة من الصعب توقع نسبة النجاح لكون الكنترولات لم تنته من أعمال التصحيح والامتحانات لم تنته من الأساس.
فيما أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه تم إجراء تعديل بسيط على نموذج الإجابة فى مادة التاريخ، موضحة أن هناك سؤالين فى الامتحان تتضمن كل جزئية 3 نقاط تم الاكتفاء بنقطتين فقط، لافتة إلى أن كل جزئية عليها درجتين، مؤكدة أن الوزارة فى مصلحة الطالب.
وبالنسبة لسؤال خطاب 23 يونيو، أوضحت الوزارة أنه تم توجيه مقدرى الدرجات باحتساب درجة السؤال لمن يجيب بنتيجة واحدة أو اثنين أو ثلاثة من النتائج الواردة بنموذج الإجابة وعددها 4 نتائج تتعلق بـ"ماذا لو لم يلق السيسى خطاب 23 يونيو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة