أثارت قطر جدلا واسعا فى العاصمة الألمانية برلين، بعد وضع غطاء مكون من العلمين القطرى والألمانى، على تمثال حجرى عمره أكثر من 100 عام، لسيدة عارية، داخل مثلث فى قمة مبنى تاريخى اشترته قطر عام 1997، وافتتحته قبل أيام كدار ضيافة دبلوماسية ومركز للثقافة العربية، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية.
وأضافت الصحيفة البريطانية فى تقريرها حول الواقعة، أن الألمان شعروا بالصدمة بعد انتهاء السفارة من أعمال الترميم والكشف عن المبنى، مع اكتشاف ما قامت به السفارة القطرية وموقفها من التمثال.
التمثال التاريخى
وتخطط الدوحة لاستخدام "الفيلا" التاريخية كدار ضيافة دبلوماسية ومركز للثقافة العربية، ولكن تجديد المبنى بهذا الشكل استفز الألمان فى برلين، الذين اعتبروا أن وضع غطاء على التمثال خطوة لا تراعى ثقافتهم، بحسب تقرير "تليجراف".
وقال متحدث باسم دائرة حماية التراث فى العاصمة الألمانية برلين، إن الدائرة غير سعيدة بتغطية التمثال، لكنها لا تملك وسائل لتغيير الواقع، لأن التمثال يقع ضمن منطقة لا تخضع للدولة الألمانية، فيما لم تعلق السفارة القطرية على الموضوع، حسب وسائل إعلام ألمانية، والتى أضافت أن الفيلا بنيت عام 1904 من قبل مالكها فرانز كاليه، فى حى تزيهلندورف، واشترتها قطر فى العام 1997.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة