أغلق الجيش الإسرائيلى، اليوم السبت، قرية دير أبو مشعل، الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، فى الضفة الغربية المحتلة، والتى ينتمى إليها الشبان الثلاثة الذين قتلتهم الشرطة الإسرائيلية، مساء الجمعة، خلال تنفيذهم هجوما أسفر عن مقتل شرطية اسرائيلية.
كما أعلنت إسرائيل، إلغاء 250 ألف تصريح زيارة لفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس، كانت أصدرتها بمناسبة شهر رمضان، وعلى موقعها على الإنترنت، بررت الإدارة المدنية الإسرائيلية إلغاء التصاريح بصدور "تبريكات" من حركة فتح، لما قام به الشبان الثلاثة.
وكانت حركة فتح، أصدرت بيانا، أدانت فيه مقتل الشبان الثلاثة، واتهمت إسرائيل بـ"التصعيد"، ويبلغ عدد سكان قرية أبو مشعل، خمسة آلاف نسمة.
وقال رئيس المجلس القروى، للقرية، عماد زهران، لوكالة "فرانس برس"، إن "الجيش الإسرائيلى اقتحم القرية، فجرا، وداهم منازل الشهداء الثلاثة، وأخذ مقاسات للمنازل والتقط صورا، وأبلغ أصحاب المنازل بأنه من الممكن هدمها لاحقا".
وأضاف زهران، "خرج جيش الاحتلال بعد أربع ساعات، صادر خلالها أكثر من 50 مركبة منها قانونى وغير قانونى، وأغلق مداخل القرية"، فيما قال شهود عيان، لوكالة "فرنس برس"، إن الجيش الإسرائيلى، بدأ بحصار القرية، منذ مساء الجمعة.
وقتلت الشرطة الإسرائيلية، الشبان الثلاثة، مساء الجمعة، بعدما طعن أحدهم شرطية إسرائيلية، توفيت لاحقًا، وحاول ثان إطلاق النار، والشبان الثلاثة، يبلغون من العمر 18 عاما، وهم معروفون لأهالى القرية بأنهم أصدقاء.
فيما أعلن تنظيم "داعش"، تبنى الهجوم، وهو ما نفته حركة حماس، وكذلك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللتين أكدتا انتماء المنفذين إليهما.
وقال أحد أقرباء الشبان الثلاثة، لوكالة "فرانس برس"، إن "ما أعلن عبر موقع "داعش"، ليس صحيحًا والشهداء الثلاثة ليس لهم علاقة بـ"داعش"، لا من قريب ولا من بعيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة