توجهت بعد عصر أمس الجمعة لجنة أثرية مشتركة من قطاعى الآثار الإسلامية والقبطية والمشروعات برئاسة أشرف محمود مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بوجه بحرى لمعاينة منزل رمضان الأثرى بمدينة رشيد، وتقييم الوضع الراهن له فور الانهيار المفاجئ الذى أصاب سقف الحجرة الشمالية الغربية الموجودة بالدور الثالث للمنزل المطل على الشارع الرئيسي.
صرح بذلك الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية الذى أوضح أن مديرى ومفتشى جنوب رشيد قد فوجئوا بسقوط السقف أثناء قيامهم بالمرور الدورى على المبانى الأثرية أمس الجمعة، حيث إن السقف كان فى حالة جيدة ولم يكن يعان من أية مشكلات أو هناك أية إشارات تشير بسقوطه.
وأضاف أن المعاينة المبدئية أشارت إلى أن سبب سقوط السقف يرجع إلى تخلخل العروق الخشبية الحاملة للسقف والممتدة بطوله وعرضه، الأمر الذى أدى إلى انهيار سقف الحجرة بالكامل.
واستطرد د. عبد اللطيف أنه تم إخطار الجهات المختصة لإخلاء الشارع من حركة المرور حتى يتم الاستفاضة من المعاينة وتقييم الوضع الحالى، مؤكدا أنه لم يتم سقوط أية من أجزاء السقف بالشارع وأن جميع أجزاؤه سقطت داخل الحجرة.
ومن جانبه قال المهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، إنه تم تكليف شركة المقاولون العرب بالبدء الفورى فى أعمال درء الخطورة عن المنزل، وإعادة بناء السقف طبقا للأصول والقواعد الأثرية.
يذكر أن منزل رمضان الأثرى يعد من أهم المنازل الأثرية برشيد، حيث يعود تاريخ إنشائه للقرن الثانى عشر الهجرى، موافق الثامن عشر ميلادى، وهو مسجل بعداد الآثار الإسلامية والقبطية طبقا للقرار الوزارى 10357 لسنة 1956.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة