أدان الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، المكون من 18 مؤسسة مصرية فى دول العالم المختلفة، بأشد العبارات الحادث الإرهابى الذى وقع اليوم على طريق الأوتوستراد بالمعادى واستشهد على إثره ضابطان وأصيب أربعة من أفراد الشرطة المصرية الباسلة.
وأكد الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، فى بيان له، أن الإرهاب الخسيس إنما يعكس الطريقة الحقيرة التى يتبعها هؤلاء التكفيرون والذين لا يتورعون في القيام بأبشع الجرائم في أقدس الأيام الحرمة وهي أيام شهر رمضان المبارك، وهو ما يؤكد المرض الذى ضرب هذه القلوب والفساد الذي أصاب هذه العقول لهذه الجماعات الإرهابية التي تسعى في الأرض فسادا.
وأضاف بيان الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، أن هدف هؤلاء الحقراء الإرهابيين هو النيل من مصر الدولة والشعب، وأنهم بفضل الله وبتلاحم أبناء شعب مصر مع المؤسسة الأمنية متمثلة في القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة المصرية الشجاعة لن يصلوا إلى هدفهم أبدا.
وأكد الاتحاد تجديد دعمه المطلق للقيادة المصرية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي كما يعلن مساندته للقوات المسلحة المصرية والشرطة فى حربها ضد الإرهاب، مطالبا بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بهذا الوطن العزيز.
واختتم البيان بتقديم العزاء لوزارة الداخلية وأسر الشهيدين وبالدعاء لشهدائنا الأبرار بأن يتغمدهم الله عز وجل بوافر رحمته وأن يسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين وأن يلهم الأهل الصبر والسلوان وأن يتم شفاء المصابين.
يذكر أن مسلحون قد هاجموا سيارة أمن مركزي على طريق الأوتوستراد بالمعادي، ما أسفر عن إصابة 4 من أفراد الشرطة، ضابطين ومجندين، قبل أن يفارق ضابط الحياة فى وقت لاحق متأثرا بجراحه.