استغاث أهالى ميت الحارون، التابعة لمركز ومدينة زفتى، باللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، من كارثة تهدد حياة أطفال القرية، حيث قال محمد عبد العظيم أحد أهالى القرية لـ"لليوم السابع" إن قرية ميت الحارون تقع على نهر النيل فرع دمياط وتم عمل تحجير لكورنيش النيل بالقرية، إلا أنهم بعد انتهاء عملية تحجير الكورنيش، تركوه بدون عمل سور حاجز أو رصيف يمنع الأطفال من الوقوع فى نهر النيل وهذه كارثة بكل المقاييس.
وأضاف عبد العظيم أنهم ناشدوا الوحدة المحلية التابعين لها بقرية تفهنا العزب، إلا أن رئيس الوحدة صرح بأنه لا توجد ميزانية تمتلكها الوحدة المحلية وأن جميع الاعتمادات المالية بمجلس مدينة زفتى، فذهب الأهالى لمجلس المدينة ووعدهم رئيس المجلس بزيارة القرية لعمل اللازم، فذهب رئيس المجلس بالفعل للقرية وشاهد الكارثة ووعدهم بعمل السور فى أقرب وقت، كما وعد الأهالى رئيس المجلس بعد عمل السور أنه سيتم تشجير وتجميل الكورنيش بالجهود الذاتية، وإلا أنه إلى الآن لم يحدث أى شىء.
وناشدت أهالى القرية محافظ الغربية باتخاذ إجراءات حاسمة لعمل السور أو الحاجز ونقل أعمدة الكهرباء على وجه السرعة لإنقاذ أرواح أبنائهم ومحاسبة المقصرين.
كورنيش النيل بدون حاجز لحماية الأطفال
الاعمدة وسط الطريق
الاعمدة وسط الطريق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة