بعد أكثر من أسبوع على مقاطعتها رسمياً من قبل غالبية الدول العربية، تواصل إمارة قطر دورها المشبوه فى دعم وتمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية داخل العديد من بلدان ودول المنطقة العربية.
وبخلاف المخطط التخريبى الذى تنفذه الدوحة عبر وكلاء فى كل من سوريا والعراق، وفضلاً عن إيوائها جماعة الإخوان، تستثمر الإمارة الصغيرة الاضطرابات داخل ليبيا لنشر المزيد من الفوضى عبر وكلاء وكيانات عدة، ومن بينها شركة "الأجنحة الليبية" للطيران والتى يمتلكها عبد الحكيم بلحاج.
وتتولى "الأجنحة الليبية" دعم المتطرفين والمتشددين وتوفر لهم خطوط نقل آمنة من ليبيا إلى سوريا والعكس، فضلاً عن الرحلات المشبوهة التى يتم تنفيذها من وإلى أنقرة وغير ذلك من الأنشطة.. فى السطور التالية، يستعرض "اليوم السابع" أهم التفاصيل والمعلومات عن شركة قطر المشبوهة داخل ليبيا.
مالك الشركة:
عبد الحكيم بلحاج قائد الجماعة الليبية المقاتلة المدعومة من قطر
تأسيسها:
تم الإعلان عنها عام 2015
أولى رحلاتها:
- بدأت بتنظيم رحلات من وإلى مطار معيتيقة فى العاصمة طرابلس منتصف 2015
مدير الشركة
- وسام المصرى ابن عم عبد الحكيم بلحاج
التمويل:
- أقرضت قطر بلحاج 750 مليون يورو لإنشاء الشركة
نوع الطائرات:
تمتلك أسطول طائرات من طراز Airbus A319
نشاط الشركة الخفى:
تنظم رحلات مشبوهة لنقل المقاتلين والعناصر المتشددة من ليبيا إلى سوريا عبر تركيا والعكس دعما للجماعات المتطرفة
