صالح جمعة نجم الأهلى أحد أبرز اللاعبين المميزين فى تاريخ الساحرة المستديرة، حيث يملك قدرات فنية لا يختلف عليها اثنان، إلا أن الأزمات والمشكلات التي ارتبط اسمه بها قللت فرصته فى الظهور أساسيًا مع القلعة الحمراء.
صانع ألعاب الأهلى الذى تصارع على ضمه قطبى الكرة المصرية عقب انتهاء فترة إحترافه مع ناسيونال ماديرا، حتي رسى قطاره بالقلعة الحمراء، لازم دكة الأهلى، لفترات طويلة في ظل وجود بدائل كثيرة تلعب في نفس مركزه وبالأخص عدم قدرة المدرب الاستغناء عن حسام غالي، أو عبد الله السعيد، للدفع باللاعب وهو الأمر الذي قلل منه وأثر عليه نفسيًا وفنيًا.
صالح جمعه
صالح جمعة استغل أول فرصة يمنحها حسام البدرى المدير الفنى للأهلى لنجوم الدكة بعد حسم لقب الدورى للمرة الثانية على التوالى ليتألق ويهز شباك سموحة بهدفين من إجمالى أربعة أهداف فاز بهما الفريق الأحمر على منافسه السكندرى فى الجولة 31 للدورى.
صالح جمعة الذى شارك فى 15 مباراة هذا الموسم بواقع 11 مباراة فى الدورى و2 فى كأس مصر ومباراة واحدة فى أفريقيا ومباراة السوبر المحلى بإجمالى 462 دقيقة أستطاع أن يسجل هدفين ويصنع مثلهما.
قلما حصل صالح جمعة، علي فرصة في الأهلي، مع مختلف المديرين الفنيين الذين تعاقبوا علي تدريبه علي الرغم من أنه حينما كان يحصل علي فرصته كان يثبت نفسه بقوة ولكن سرعان مايتراجع أداؤه.
فهل ينجح صالح جمعة فى استمرار وتيرة التألق حتى يحجز لنفسه موقعًا ثابتًا فى التشكيلة الأهلاوية أم يعود للاختفاء مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة