قال جون كاسن السفير البريطانى بالقاهرة تعليقا على الأزمة الخليجية إن المملكة المتحدة تدعم الكويت فى جهودها للحوار مع كل الأطراف وتواصل الحل للأزمة وتدعو قطر لتأخذ موقفا يزيل مخاوف جيرانها وأن تكون على محمل الجد.
ودعا، فى تصريحات مع عدد من الصحفيين على هامش حفل إفطار للاحتفاء بالملهمين المصريين، قطر للعمل على مواجهة دعم الجماعات المتطرفة، متابعا: فى الوقت نفسه من المهم للغاية ألا يحدث تصعيد فى الأزمة لأنه يعنى مساعدة المتطرفين وندعم الجهود الكويتية والمجتمع الدولى لحل الأزمة، ووصف السفير الفترة التى تمر بها المنطقة بالحاسمة.
وبسؤاله عن المنظمات التى اعتبرتها "مصر والسعودية والإماراتط منظمات إرهابية ولها أفرع دولية، وكيف يتم التعامل معها، أكد السفير أن بلاده تتواصل مع كل الأطراف لتفهم بدقة ما المطلوب من الدول المقاطعة لتشجع قطر على الخطوات المناسبة.
وفيما يخص استئناف الرحلات البريطانية لشرم الشيخ، أكد السفير جون كاسن أنه تحدث مع المسئولين فى لندن خلال زيارته الأخيرة الأسبوع الماضى بشأن هذا الأمر وأوضح للحكومة الجديدة مدى أهمية السياحة للاقتصاد المصرى.
ومضى يقول إن وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، عندما كان فى مصر سعى لفتح قنوات عمل مستمرة، موضحا أنه طريق طويل، وأن الجانب البريطانى مازال يعمل مع مصر فى هذا الملف للانتهاء منه.
وأضاف أن حركة السياحة بوجه عام مستمرة، لاسيما مع وجود 40 رحلة أسبوعية من بريطانيا إلى كل من الغردقة ومرسى علم والقاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان، مشيرا إلى أن السياحة البريطانية تعد رقم 2 على مستوى السياحة الأجنبية فى مصر، وهناك زيادة ما يقرب من 20% فى عدد السياح البريطانيين خلال الربع الأول من عام 2017.
عدد من الصحفيين مع جون كاسن
أما عن حادث حريق برج "لندن"، وما إذا كانت هناك متابعة لحالة المصرية التى حاصرتها النيران ولا تزل مفقودة هى وطفلتيها، قال جون كاسن إن السلطات البريطانية غير متأكد حتى الآن من حالة الفتاة المصرية رانيا إبراهيم، التى كانت متواجدة فى برج الندن، موضحا أن السلطات المصرية تتواصل مع السلطات الإنجليزية ونعمل على تعزيز كافة وسائل الدعم لأي شخص أيا كان جنسيته.
وفيما يخص محاربة الإرهاب بعد الحوادث التى شهدتها لندن مؤخرا، قال السفير جون كاسن "أعتقد إننا نواجه ونحارب نفس العدو فى مانشستر ولندن ولابد أن نحارب بإستراتيجية شاملة وإجراءات أمنية قوية وهناك تعاون بين الجيش المصري والبريطانى فى كشف العبوات والمتفجرات فى سيناء ومناطق أخرى، ولابد من تبادل الخبرات ولابد من التركيز على السياق الواسع بشأن ذلك وأن، نكافح الفكر الإرهابى والمتطرف ومواجهة الشبكات الإلكترونية وأن تكون هناك استراتيجية ذكية لمواجهة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والتركيز على التعليم وقال "سننجح فى النهاية للقضاء الإرهابين".
السفير البريطانى بالقاهرة
وفيما يخص التعاون الاقتصادى بين البلدين قال السفير جون كاسن كان هناك اجتماع مع وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى سحر نصر أمس الأحد، ويومين مشيرا إلى الشركات البريطانية المستثمرة (15-20 شركة) فى مصر لا تزال تعمل بقوة، وبريطانيا تلعب أهم دور فى الاستثمار فى مصر وهناك تعاون مستمر للتوسع فى عدد من المجالات والقطاعات.
وأضاف أن الشركات البريطانية استثمرت تقريبا خلال الـ10 سنوات الأخيرة، ما يقرب من 43 مليار دولار، لكن أكثر من 50% منها فى قطاع الغاز والنفط، والشركات الموجودة فى مصر منذ 2011 مثل فودافون وشيل وبى بى وHSBC وبعض البنوك وشركات الأدوية، ولكن نريد فى الفترة المقبلة أن نجذب شركات جديدة فى قطاعات جديدة للمساعدة فى خلق فرص عمل أكثر، ووجود شركات أجنبية يساعد فى زيادة حجم الدولار فى البنوك.
وأوضح أنه بعد الانتهاء من تداعيات الانتخابات البريطانية واستقرار الحكومة الجديدة، ستكون هناك زيارات لتشجيع الاستثمارات الجديدة.
احتفال السفارة البريطانية برمضان
وقال بشأن مبادرة Inspire Egypt إنه أراد منها مساعدة مصر ومشاركتهم فى دورهم لبناء البلد، موضحا أنه لا يمكن لأى بلد ثان أن يفرض ما يجب فعله، وإنما يجب البحث عن المصريين الملهمين والموهوبين لتشكيل المستقبل فى الاقتصاد والتعليم وريادة الأعمال "وذلك لكى نرى مصر بعيون مصرية ونفهم من المصريين تطلعاتهم حتى نشارك معهم ونفهم كيفية الشراكة الإيجابية والبناء لمساعدة البلد فى الازدهار والاستقرار والتطوير السياسى".
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
المفروض ان يتم تشكيل لجنة تجقيق دولية فى دور قطر فى دعم الارهاب الذى وصل الى قلب اوربا
ولكن هذا لن يحدث لان بعض الدول الكبرى متورطة مع قطر فى دعم الارهاب رغم ادعائها انها تحارب الارهاب امام شعوبها وطبعا اى تحقيق سيظهر الفضائح ودور هذه الدول فى دهم ارخاب ادى الى مقتل رعايا هذه الدول كما حدث مع سفير امريكا فى ليبيا !!
عدد الردود 0
بواسطة:
حكيم
لا يوجد شيء اسمه الوساطة الكويتية
كل من يدعم الإرهاب وقطرائيل ويخشى التصريح بذلك خوفا من علاقاته مع الدول الأربع يقول انه مع الوساطة الكويتية ويصر على وضع الأمر في خانة سوء التفاهم ومن ضمنهم عميل المخابرات البريطانية بدرجة سفير الذي لا يكف عن التأكيد واستخفاف الدم في كل المناسبات ومن ضمنهم أيضا الرئيس السوداني الإخواني والكردوخان.