أكد المهندس صلاح عز ممثل وزارة الرى والموارد المائية، أن نهر النيل سيكون فى القريب العاجل خالياً من التلوث، مشيراً إلى الجهود التى قامت بها الوزارة بالتنسيق مع الوزارات المعينة فى هذا الصدد، حتى أن فرعى دمياط ورشيد أصبحا خاليان من ملوثات الصرف الصناعى المباشر.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب اليوم الإثنين، لمناقشة طلب الإحاطة، المقدم من النائب رضا البلتاجى بشأن بعض الشركات والمصانع التى تلقى المخلفات الصناعية والصحية فى نهر النيل، من جنوب أسوان حتى شمال الدلتا، وأثر ذلك على صحة المواطن.
وقال صلاح عز فى اجتماع اللجنة بالبرلمان: "مصادر التلوث الصناعى، تتمثل فى 22 مصنعا ونجحنا فى تحويل مصبات 11 مصنع بعيدا عن نهر النيل، أما بالنسبة لــ11 مصنعا آخرا، فمنهم مصنعين تم توفيق أوضاعهم، ويبقى 9 مصانع، منهم 7 مصانع سكر، وتم التنسيق مع وزارة البيئة لتوفيق أوضاعهم من خلال مكتب استشارى وسيتم الانتهاء من ذلك بنهاية العام الحالى، و2 مصنع للورق يجرى توفيق أوضاعهم أيضا، مضيفاً: بنهاية عام 2017 سيكون نهر النيل خال تماماً من التلوث الصناعى المباشر.
وأضاف عز، أن هناك نوع آخر من الملوثات التى عملت الوزارة بالتنسيق مع وزارة السياحة للتصدى له، ممثلاً فى مخلفات نحو 250 مركب للرحلات السياحية، وذلك بإطاله قدرة "التنكات" على تخزين الصرف الصحى وذلك لمدة 24 ساعه، مع العمل على زيادتها لتستوعب طول الرحلة وتجهيز أغلب المراسى لتصبح متصلة بشبكات الصرف العمومى، بجانب القضاء على ورد النيل حتى أصبح فرعى دمياط ورشيد خاليان منه، وكذلك التصدى لمشكله الأقفاص السمكية فلم يعد هناك أى منها على فرع رشيد حالياً.
وتابع عز، أن مشروع طموح للقضاء على مشكلة الصرف الصحى تماما، لاسيما أكبر مصرف حيث "الرهاوى" والذى يتم معالجته بموجب قرض، وكذلك منحة خاصة لمعالجة مصرف "عمر بيك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة