وسط حالة من الترقب والانتظار، اعتمد الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية والتفوق والتقديرية والنيل لعام 2016، فى مجالات الأدب والفنون والعلوم الاجتماعية، مساء أمس، فى مقر المجلس الأعلى للثقافة.
وتوقعنا قبل بدء الإعلان، بأن المرأة ستحصد هذا العام على العديد من جوائز الدولة، وذلك تماشيا مع عام المرأة 2017، وكان الأمل فى جوائز الدولة التشجيعية بعدما علمنا أن أغلبية الأسماء المرشحة للحصول على جوائز التفوق والتقديرية والنيل من الرجال، لكن جاءت الأسماء الفائزة مخالفة لكل التوقعات لأنها ذهبت جميعها للرجال أيضا، فقد فازت امرأتان فقط بجوائز التشجيعية، وامرأتان فقط بجائزة التفوق.
وبدأ الاعتماد بالإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية فى مجال الفنون، والتى تنقسم إلى فن الجرافيك وفن التصوير الضوئى وفى مجال العزف على آله الناى العربى والديكور المسرحى والنقد المسرحى والمهارات والمعارف الشعبية المرتبطة بحرفة شعبية والحفاظ المعمارى والعمرانى، وذهبت جوائز التشجيعية للفنون جميعها للرجال.
وجائزة الدولة التشجيعية فى مجال الأدب، والتى تنقسم إلى اتجاهات الرواية بعد نجيب محفوظ ورواية تاريخية ومجموعة قصصية وديوان الشعر وترجمة أعمال فكرية ورسوم لسلسة كتب الأطفال ما قبل المدرسة، ذهبت هى الآخرى جميعها للرجال، ما عدا ديوان الشعر فازت به الشاعرة سلمى فايد.
وجائزة الدولة التشجيعية فى مجال العلوم الاجتماعية، والتى تنقسم إلى الشباب والثقافة البيئة والدراسات الاجتماعية والتاريخ والثقافة العلمية، ذهبت جميعها للرجال.
أما جائزة الدولة التشجيعية فى مجال العلوم الاقتصادية والقانونية والتى تنقسم إلى عدة أقسام حجبت ما عدا قسم ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان، وقسم السياسة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية فازت به الدكتورة ماجدة شلبى.
وبالنسبة لجائزة "النيل" فى جميع مجالاتها ذهبت للرجال، وأيضًا جائزة الدولة "التقديرية" فاز بها رجال، أما جائزة التفوق فاز بها رجال ما عدا الدكتورة سهير عثمان فازت بجائزة التفوق فى الفنون، والدكتورة منى حجاج بالعلوم الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة