شهد الشارع الكروى، خلال الساعات الماضية، جدلاً شديداً بسبب الاقتراح الذى تقدم به اتحاد الكرة ويقضى بضرورة إنهاء الموسم الكروى يوم 17 المقبل الجارى، وليس 22 أغسطس المقبل، كما كان مُقرراً.
معظم أندية الدورى، وفى مقدمتها الأهلي، أعلنت رفضها هذا الاقتراح، وطرح كثيرون فى الشارع الكروى عدة أسئلة منطقية يرصدها "اليوم السابع" فى السطور التالية من خلال س و ج:
س : ما هو الموعد الذى اقترحه اتحاد الكرة لنهاية الموسم الكروى؟
ج: اتحاد الكرة يدرس حالياً إنهاء الموسم الكروى يوم 17 يوليو المقبل بدلاً من 22 أغسطس المقبل، حيث يرغب الاتحاد فى تسكين مباريات الكأس قبل نهاية الدورى.
س: لماذا فكّر اتحاد الكرة فى تقديم موعد نهاية الدورى؟
ج: حتى تتمكن الأندية المشاركة فى بطولتى أفريقيا (الأهلي والزمالك وسموحة) من قيد لاعبيها الجدد فى الملحق الأفريقى قبل إغلاق باب القيد الأفريقي يوم 5 أغسطس.
س: هل اتخذ اتحاد الكرة قرراً بخصوص هذا الأمر؟
ج: لا.. فالأمر لا يعدو مجرد اقتراح أعلنه عامر حسين رئيس لجنة المسابقتات باتحاد الكرة.
وماذا كان رد فعل الأندية؟
ج: معظم أندية الدورى رفضت هذا الاقتراح جملة وتفصيلاً، ويأتى في مقدمة هذه الأندية الأهلي والزمالك وسموحة لمشاركتهم ببطولتى أفريقيا والكونفيدرالية، بل إن نادياً كالأهلي هاجم وبشدة هذا الاقتراح.
س: ماذا قال الأهلي عن هذا الاقتراح؟
ج: سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى قال إن هذا الاقتراح يضر كثيراً لاعبى الأندية، خاصة تلك المشاركة فى البطولات الأفريقية، وأوضح عبد الحفيظ أن ضغط الدورى سيمثل ضغوطاً كبيرة على لاعبى الفرق المشاركة فى أفريقيا.
س: هل سيُنهى اتحاد الكرة الموسم فى الموعد الذى اقترحه فعلاً (17 يوليو)؟
ج: الأمور شائكة ومعقدة فى اتحاد الكرة والوسط الكروى كله، لكن من الواضح أن الأندية الكبيرة، وفى مقدمتها الأهلي، ترفض تماماً اقتراح اتحاد الكرة بل إن الجهاز الفنى للأهلي هدد بالانسحاب من كأس مصر حال إصرار الاتحاد على تنفيذ هذا الاقتراح، خاصة أن الفريق مُرتبط بالبطولة العربية التى ستُقام بالقاهرة والإسكندرية خلال الفترة من 22 أغسطس و5 أغسطس المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة