أعلن الجيش الأمريكى تعزيز "قوته القتالية" فى جنوب سوريا، وحذر، مجددا، من أنه يعتبر المقاتلين فى المنطقة الذين تدعمهم إيران، تهديدا لقوات التحالف القريبة التى تقاتل تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي، الكولونيل ريان ديلون، فى تصريح من بغداد، الخميس الأول من يونيو: "لقد عززنا تواجدنا وعددنا وأصبحنا مستعدين لأى تهديد من القوات المؤيدة للنظام"، حسب ما نشرته شبكة"روسيا اليوم".
وقال ديلون إن عددا قليلا من القوات المدعومة من إيران، بقي، بعد الضربة الأمريكية التى نفذت يوم 18 مايو على قوة متقدمة منها، داخل ما أطلق عليه اسم "منطقة عدم الاشتباك" التى تهدف لضمان سلامة قوات التحالف الذى تقوده واشنطن.
وكان مسؤول أمريكى صرح، فى وقت سابق، بأن الجيش الأمريكى أسقط نحو 90 ألف منشور هذا الأسبوع، يحذر فيها المقاتلين داخل المنطقة ويدعوهم للرحيل، وأبلغت المنشورات المقاتلين المدعومين من إيران، بأن أى تحرك باتجاه التنف "سيعتبر عملا عدائيا وسوف ندافع عن قواتنا".
من جانبه، قال القيادى فى "الحشد الشعبي"، هادى العامري، إن الحشد تمكن من الوصول إلى الحدود السورية غرب نينوى، وإنه سينسق مع كل الفصائل المسلحة الموجودة على حدود العراق وسوريا باستثناء من سماهم "صنيعة أميركية"، فى إشارة إلى تنظيم داعش.
وأضاف العامرى أن الضربة الأمريكية الأخيرة، التى استهدفت فصائل تقاتل مع قوات الجيش السورى كشفت موقف واشنطن الحقيقى الداعم للإرهاب، حسب قوله، وفى الوقت الذى أعلنت فيه قوات "الحشد الشعبي" دخولها إلى الأراضى السورية، حذرت قوات "سوريا الديمقراطية" من ذلك، مؤكدة أنها ستتصدى لأى محاولة من قبل "الحشد" لدخول الأراضى التى تسيطر عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة