قال الدكتور لطفى حنفى، وكيل المتحف المصرى بالتحرير، إن اللوحة المثبتة بأسلاك كهربائية ومسامير على حوائظ المتحف المصرى، والتى تعود للملك إخناتون عليها نقش غائر للملك إخناتون وزوجته نفرتيتى وبناته وهم يتعبدون لإله الشمس، موجودة منذ سنوات عديدة، ولا أحد لاحظ أو اشتكى من المنظر.
وأوضح وكيل المتحف المصرى، فى تصريحات خاصة، لـ "اليوم السابع"، أنه لا يمكن إزالة اللوحة نظرا لآن المبنى نفسه أصبح فى عداد الآثار، ولنقل اللوحة يجب موافقة المحافظة على ذلك، ولكن خلال الأيام القليلة المقبلة سوف يتم دخول الوحة ضمن التطورات لسيناريو العرض، وتصميم لوحة خشبية حول جدارية اخناتون لتفادى منظر الأسلاك والمسامير.
وكان القارئ جمال محمد مرشد سياحى رصد من خلال رسالة إلى خدمة "صحافة المواطن" مظاهر الإهمال والفوضى بالمتحف المصرى بالتحرير.
وأرسل القارئ صورة لقطعة أثرية مربوطة بأسلاك الكهرباء والمسامير، فى غرفة إخناتون بالطابق الأرضى من المتحف، شاكيا من عدم الاهتمام بالآثار وترك الأتربة على التماثيل دون تنظيفها.
كما اشتكى القارئ من مظاهر الإهمال بمنطقة الأهرامات، منددا بما وصفها بـ"المعاملة السيئة للأجانب من قبل الموظفين فى منطقة الأهرامات"، مطالبا وزير السياحة بالتدخل فورا ومنع هذا السلوك.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
