تعتبر المكسيك من الدول الرائدة فى مكافحة التغيّر المناخى، وقد وصفت الالتزامات فى اتفاق باريس للمناخ بأنها "واجب أخلاقى"، وذلك بعد انسحاب جارتها الولايات المتحدة الخميس من الاتفاق.
وقال بيان وقعه وزيرا الخارجية والبيئة المكسيكيين "سوف نستمر بتعزيز التعاون الدولى بدون قيود حتى نرى الاتفاق وقد طبق بالكامل".
وأشار البيان إلى أن التغيّر المناخى "حقيقة لا تقبل الجدل مبنية على دلائل علمية"، مضيفا ان "التحرك لخفض التغيّر المناخى واجب اخلاقي".
وأكد الرئيس المكسيكى انريكه بينا نييتو، ايضا دعمه للاتفاق، وكتب فى تغريدة ان "المكسيك تحافظ على دعمها والتزامها باتفاق باريس".
وكانت المكسيك من اوائل الدول التى أعلنت التزامها بخفض الغازات الدفيئة خلال فترة العمل على الاتفاق فى مارس 2015، وقد أثنت المنظمات البيئية على دورها واهدافها الطموحة.
ويحمل هذا الموقف تناقضا صارخا مع جارتها الكبيرة فى الشمال، حيث أثار الرئيس دونالد ترامب الخميس غضب العالم عندما أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذى وقعت عليه 195 دولة.
