عصام شلتوت

فتة كوبر.. وفتنة الإعلانات تحتاج طباخ احتراف

الجمعة، 02 يونيو 2017 11:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا حديث خلال الساعات الماضية إلا عن الإعلان التجارى الذى ظهر فيه الأرجنتينى «كوبر» المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى بمساندة من خليله ومساعده محمود فايز، كأن الرجل خرق كل القواعد، ليخرج المحتجون ويشيروا.. أن الإعلان «هابط»!
 
طيب.. لو لم تكن «فتة».. وكانت «موزمبليه بـالكريم شانتيه».. يكون كوبر صاحب حق؟!
لا أعرف سببا لتلك الهجمة المرتدة على «كوبر»، بل الأكثر غرابة، هو تحويل الأمر لنوع من الافتعال بأن منتخب مصر.. لا يستحق مديره الفنى «إعلان فتة»!
 
ذكرونا بموجة وهوجة «أفلام المقاولات»!
وقتها كانت تلك الأفلام تخرج للنور خلال «10 أو 15 يوما.. والمحتوى والمضمون لا يهم!
لكن.. الفارق كبير، بين الأقلام التى كتبت تنتقد «أفلاما» دون مضمون ولا تحمل رسالة، بل على العكس كانت بداية لانهيار جزئى للأخلاق، عبر ما يتلقاه الشباب وكل جماهير السينما.
 
● يا حضرات.. هناك فارق كبير.. بين «الفتة».. وأفلام المقاولات الهايفة!
الربط بين الضرر فى الحالتين غير موجود!
 
بس.. لو أى حد.. فاضى، وعايز يربط.. يقول مثلاً: «الفتة تزعج المعدة»!
سيبكم بقى من كل اللى فات، والكلام فى الجرايد والشاشات عن وجوب تجريم «فتة» كوبر، واعتبارها إهانة للكرة المصرية.
● يا حضرات.. هى ليست «فتة».. بل هى «فتنة» إعلانات!
 
نعم.. هناك من يستكثرون على كوبر الأرقام التى يقبضها.. بالمناسبة هى قليلة.. لو قارناها بمرتبات فى بلاد تانية كتيرة!
يبدو.. والله أعلم، أن هناك من انزعج لأن الإعلان، مر دون أن يعرف، فربما إذا كان «المنزعج» يستطيع أن يفوز بملعقتين «فتة»!
● يا حضرات.. عقد كوبر من أيام مجلس علام، والأغلب الأعم يوكد أنه لا يحمل شروطا عن، أو حول الإعلانات، بكل تفاصيلها من حيث الكم المادى، وإن أرادوا الكيف أو الرسالة!
 
طيب.. منذ متى والإعلانات يجب أن تحمل رسالة!
نعم.. تحمل رسالة تجارية، ومطلوب أن يكون السيناريو والألفاظ والكلمات بقدر حجم النجم.. ماشى يا أسيادنا، إنما لا يخرج علينا البعض مطالبا برأس الخواجة بسبب «فتة».. أو متحدثا عن كرامة الكرة المصرية لنفس السبب!
 
● يا حضرات.. حسنا فعل المهندس هانى أبوريدة بتدخله السريع لإيقاف «فتنة» إعلان «الفتة»!
صدقونى لولا هذا التدخل لانشغل منتخبنا عن مباراة تونس، إلا قليلاً!
 
رئيس الاتحاد، تحدث مع راعى الكرة المصرية بريزنتيشن، والتى أكدت أيضا أن لها دور لصالح الكرة المصرية، فلم تطالب بغرامات، ورفض محمد كامل، رئيس الشركة، طرح أزمة «الفتة» من أساسه!
 
● يا حضرات.. نحتاج الكثير.. فهل نترك الأمر الاحترافى لمن يعرف جيدا كيفية التفريق بين «الفتة».. و«الفتنة»!
إذا.. أردنا ضجة تليق بالكرة المصرية.. فإننا فى حاجة لطباخ محترف، وأظن أن هذا ما يجهز له رئيس الاتحاد الآن!
أما الأفاضل، الذين اندفعوا سريعا لمحاربة «فتة» كوبر، وياللعجب هم ضمن منظومة الاتحاد، فعليهم مراجعة كل الطبيخ الاحترافى، بل وتطبيقه على أنفسهم!
● يا حضرات.. كوبر.. لو تعلمون، يملك عروضا بـ«5» أضعاف ما يتقاضاه هنا.. لكنه يحترم البلد، ومن تعاقدوا معه.. افهموها!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة