قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إن العلاقات عبر الأطلنطى تعرضت لضربة جديدة بعد الزيارة التى قام بها الرئيس دونالد ترامب لأوروبا الأسبوع الماضى. لكن خلف الأبواب المغلقة، بدأت التوترات قبل هذا الوقت وشملت إهانة لمسئول رفيع المستوى بالاتحاد الأوروبى.
وأوضحت الصحيفة أن مكتب وزير الخارجية ريكس تيلرسون رفض اتصالا من ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى، بعد زيارته لروسيا فى إبريل الماضى، حسبما أفادت عدة مصادرة كانت قريبة من الواقعة. وصرحت المصادر للمجلة بأن مكتب تيلرسون رفض طلب موجيرينى للاتصال وأحالها لمسئول أقل بالخارجية الأمريكية.
وقد أثارت هذه الخطوة غضبها وظهرت على خلفية العلاقة المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى فى عهد ترامب، الذى لا يزال بيته الأبيض يعانى من الفضائح التحقيقات بين علاقة حملة ترامب بالرئيس الروسى.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين غير رسالته إزاء تدخل موسكو فى الانتخابات الأمريكية، حيث قال أمس الخميس إنه فى حين أن الدولة الروسية ليس لها علاقة باختراق إيميلات اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، فإن أشخاص روس وطنيين ربما يكونوا قد فعلوا ذلك.
وخلال حديثه للصحفيين فى المنتدى الاقتصادى النوى بسان بطرسبرج، بدا أن الرئيس الروسى يعترف بأن قراصنة روس ربما يكون بهم علاقة باختراق مقر الحزب الديمقراطى.. حيث قال بوتين إن القراصنة أشخاص أحرار، تماما مثل الفنانين الذين يستيقظون فى الصباح فى مزاج جيد ويبدأون فى الرسم، وبالمثل يستيقظ القراصنة فى الصباح ويقرأون الأخبار عن العلاقات الدولية. ولو شعروا أنهم وطنيون، سيحاولون أن يقوم بما يرون أنه مساهمة عادل فى الصراع ضد من يتحدثون بشكل شىء ع روسيا.
ورأت فورين بوليسى أن هذا التصريح يمثل تحولا عن تأكيدات بوتين السابقة أن روسيا ليست متورطة على الإطلاق فى أى تدخل فى انتخابات 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة