كيف رأى المثقفون العمارة المائلة فى حى الأزاريطة بالإسكندرية

الجمعة، 02 يونيو 2017 08:00 م
كيف رأى المثقفون العمارة المائلة فى حى الأزاريطة بالإسكندرية الكاتب إبراهيم عبد المجيد
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حى الأزاريطة بمدينة الإسكندرية مال برج سكنى بشكل خطير، بما يكشف قدرا كبيرا من فساد المحليات، والحمد لله لم يتعرض أحد من السكان لإصابات، لذا تناول المثقفون الحادث  بتفاعل مختلف بين الجد والسخرية.

 

فمن جانبه كتب الروائى الكبير "إبراهيم عبد المجيد" على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "ماحدش يقف ويركن بجسمه على أى عمارة جديدة فى إسكندرية، العمارات فيها سر قاتل".

إبراهيم عبد المجيد
 
بينما كتب أحمد عمر يقول "الواقعية السحرية المصرية .!

أن تكون نائما فى بيتك الساعة 3 بالليل، بعد أن تناولت سحورك ودعوت الله بالصحة والستر، فتقرر العمارة الجديدة التى اشتريت شقتك فيها بدم قلبك وشقى عمرك أن تريح على العمارة الجديدة المقابلة لها فى الشارع، وتحضنها، فتُضيع شقى عمر غيرك
أظن أن هذا المشهد العبثى، الذى حدث فجر اليوم بحى الأزريطة بالإسكندرية، فى الشارع 
المقابل لكلية طب الأسنان، يُجسد أحد أبرز تجليات الواقعية السحرية فى الحياة المصرية.
 ربنا يكون فى عون سكان العمارتين، ويعوض عليهم".

أحمد عمر
 
وكتب الكاتب الأقصرى أدهم العبودى يقول "مصر تسقط".. للأسف؛ هذا مشهد لا نراه كلّ يومٍ، إنّما -وبالوقت- سوف نراه كلّ يوم، مصر تسقط حقيقة، بالغش والمحسوبية والرشوة، بداية من مهندس الإدارة الهندسية الذى يمنح رخصة برج على أرض لا تحمل أكثر من ثلاثة طوابق، مرورًا بموظف الشهر العقارى الذى يجرى المعاينة ويسجّل العقد، والمقاول الذى يخلط الأسمنت ويغش فى المقايسة المظبوطة، وصاحب العقار الذى يعلم مدى خطورة الطوابق الإضافية ورغم ذلك يريد التكسّب قدر الإمكان، والرقابة التى ماتت فى برّ مصر، ثم نحن الذين أُجبرنا على الصمت حيث لا نملك غيره.

كلّ شبر على أرض مصر بات مغشوشًا وخطرًا وصالحًا تمامًا لأن يكون مثوى لنا، نموت بسبب الغلاء والرشوة والوساطة والقهر والعبث والضيق والفقر والعمارات غير الصالحة للسكن.. نموت لأنّنا -ببساطة- مصريون، لا ثمن لأرواحنا.

أدهم العبودى
 

وقالت أمانى فهمى "الاسكندريه حى الأزاريطة وعبقرية المقاول المصرى...برج بيزا الإسكندرانى" .

فهمى
فهمى

كذلك كتب الروائى المغربى طارق بكارى على صفحته الشخصية يقول "اليوم فى مصر: حالة عشق إسمنتى"

طارق بكارى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة