تنظم الرئاسة المصرية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن اجتماعاً مشتركاً للجنة مكافحة الإرهاب ولجنة عقوبات داعش والقاعدة ولجنة عقوبات ليبيا بمجلس الأمن حول "تحديات مكافحة الإرهاب فى ليبيا" وذلك يوم 27 يونيو الجارى بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك.
يأتى ذلك فى اطار حرك دبلوماسى مصرى مهم على مستوى مجلس الامن الدولى عقب حادث المنيا الارهابى.
وقال السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، أن الاجتماع بتكليف من سامح شكرى وزير الخارجية وتزداد أهميته بالنسبة لمصر على إثر الاحداث الإرهابية التى شهدتها مصر مؤخراً والتى ارتكبها ارهابيون حصلوا على التدريب والتمويل والتسليح فى معسكرات للإرهاب موجودة فى بعض المناطق بليبيا، فضلاً عن كون مصر دولة جوار لليبيا، وأكثر الدول حرصاً على القضاء على الإرهاب وتحقيق الاستقرار فى ليبيا.
وأضاف "ابوالعطا"، أن الاجتماع سوف تتولى مصر رئاسته بالاشتراك مع رئيسى لجنة عقوبات داعش والقاعدة ولجنة عقوبات ليبيا، يتسم بالأهمية القصوى فى ضوء أنه سوف يتناول التهديدات الإرهابية الراهنة فى ليبيا، والتحديات التى تواجهها ليبيا فى مكافحة الإرهاب، والمساعدات المُقدمة إلى ليبيا بواسطة الأمم المتحدة والمجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب.
وأشار "أبو العطا" إلى أن مصر حرصت على أن يكون الاجتماع مفتوحاً لمشاركة جميع الدول أعضاء الأمم المتحدة، وكافة أجهزة المعنية التابعة للأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية، دون أن يكون قاصراً فقط على مشاركة الدول الـ15 أعضاء مجلس الأمن، وذلك حتى يتسنى للجميع الاطلاع على حقائق الأمور بالنسبة للجهود التى تُبذل للقضاء على الإرهاب فى ليبيا وتحقيق الاستقرار فيها فى الوقت الذى تعمل فيه حفنه من الدول على امداد الإرهاب بالمال والسلاح بما يؤدى إلى استمرار تردى الأوضاع فى ليبيا، ويشكل تهديداً لدول الجوار وللسلم والأمن الدوليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة