قالت وزارة الداخلية الفرنسية، ان مرتكب اعتداء الشانزليزيه الفاشل، البالغ من العمر 51 عام، والمنحدر من عائلة سلفية، كان يتمتع بإذن لحمل السلاح تم تجديده فى شهر فبراير الماضى، وانه كان يتدرب على إطلاق النار فى أحد نوادى الرماية، بالرغم من انه مدرج على القائمة الأمنية اس الخاصة بأمن الدولة، وأثار الأمر جدلا كبيرا فى أجهزة الإعلام.
فى الوقت ذاته، أعلن مصدر قضائى أن الشرطة الفرنسية أوقفت أربعة من أفراد عائلة الإرهابى واعتقلتهم رهن التحقيق، موضحا أنه خلال عملية دهم لمنزل منفذ محاولة الاعتداء فى بلدة بليسيس باتيه على مسافة أقل من 30 كلم جنوب باريس، تم توقيف زوجته السابقة وشقيقه وزوجة شقيقه عصر الاثنين، كما تم إيقاف والد المهاجم رهن التحقيق، فى المساء عند حضوره إلى المنزل.
وقال إدوار فيليب،رئيس الوزراء الفرنسى المستقيل، فى حديث تلفزيونى، صباح اليوم الثلاثاء، أن كان قد حصل على هذا التصريح قبل إدراجه على قوائم الذين يشكلون خطرا أمنيا عام 2015 لانتمائه إلى التيار الإسلامى المتطرف، وباعتبار أنه بدون سوابق جنائية، لم يكن هناك مبرر لرفض طلبه، أما بشأن التجديد، فقد أوضح رئيس الحكومة المستقيل أن رفض التجديد، كان سينبه الجانى إلى أن اسمه موضوع على القوائم الأمنية.
وشرح فيليب أن القائمة (اس) المعنية بأمن الدولة هى أداة عمل لأجهزة الأمن، لمراقبة حركة هؤلاء الأشخاص الذين يمثلون خطر شديد على الدولة، ويجب بالتالى أن لا يعرفوا أنهم مدرجين على هذه القائمة، ولكن فيليب اعترف بأنه يجب إعادة تنظيم هذه القوائم وكيفية التعامل معها، لتجنب مفارقات من هذا النوع فى المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة