اعتذر الرئيس الفيليبينى رودريجو دوتيرتى، عن الحملة العسكرية التى أدت لتدمير مراوى أكبر مدينة مسلمة فى البلاد، لكنه شدد على ضرورتها للتصدى لمقاتلى تنظيم داعش الإرهابى.
وتعهد دوتيرتى مواصلة الضربات الجوية المدعومة أمريكيا، فيما تدخل الأزمة الأسبوع الخامس دون أى إشارة لانتهائها قريبا رغم بلوغ حصيلة القتلى 370 شخصا.
وقال دوتيرتى فى كلمة فى مركز لإجلاء السكان الفارين من المعارك "أنا أسف جدا لحدوث ذلك لنا. أتمنى أن تسامحوا الجنود والحكومة وحتى أنا".
وتحولت مراوى التى تضم أكبر عدد من المسلمين فى هذا البلد ذو الغالبية من الكاثوليك، نتيجة المعارك الضارية من مركز تجارى نشط إلى مدينة دمرتها المواجهات.
واجتاح مئات المتمردين بمساعدة مقاتلين أجانب كما تقول السلطات، مراوى فى 23 مايو، وهم يلوحون برايات تنظيم داعش الإرهابى السوداء.
وتقول السلطات إن ما حدث كان محاولة لإعلان "الخلافة" الاسلامية فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة