شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، اليوم الأربعاء، وألقى كلمة موجزة وكاشفة خلال الحفل، تناول خلالها عددا من الأمور والموضوعات الحيوية، المرتبطة بالأوضاع الداخلية والمنطقة بشكل عام.
فى كلمته خلال احتفالية ليلة القدر، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن ضرورة تجديد الخطاب الدينى، وعن جهود الدولة لمحاربة الإرهاب، وعن الدول الإقليمية التى توفر ملجأ آمنا وغطاء سياسيا وإعلاميا للإرهابيين، وفيما يلى نستعرض أهم الرسائل التى تضمنها خطاب الرئيس السيسى اليوم.
- أمن مصر القومى خط أحمر لا تهاون فيه، ومصر ستنتصر بمشيئة الله على الإرهاب.
- خرجت من بيننا جماعات وأفراد أساؤا فهم الدين، وعلينا مراجعة أنفسنا فيما نحن فيه الآن بين كل الأمم.
- تصويب الفهم الدينى دون المساس بالثوابت قضية حياة أو موت للشعب والأمة.
- تجديد الخطاب الدينى ضرورة، ويجب تأسيس خطاب يبنى مجتمعا متماسكا يسوده العدل والرحمة.
- سيظل الأزهر مؤسساتنا العملاقة التى نفتخر بها، وعلى المجتمع الوقوف مع نفسه والنظر للمستقبل بدلا من الماضى.
- أنا على ثقة مطلقة فى قدرات جميع المؤسسات الدينية ورجال الدين، وثقة فى المجتمع وقواه الناعمة.
- أن أوان أن يقرر المجتمع نبذ التطرف والانغلاق، والانفتاح على العالم فى ثقة وحب وتسامح ورحمة.
- لو تقاطعت مصلحة الناس مع مصلحتى، مش مهم مصلحتى، ومحتاجين نقف مع نفسنا ونشوف بنربى ولادنا إزاى.
- ممكن نقول كلام كتير، لكن فين الكلام ده وتطبيقه على أرض الواقع؟
- دون ثورة فكرية شاملة تغير طريقة نظرنا للأمور لا يمكن تحقيق التنمية.
- نحتاج لتجديد منهج فكرنا ومواجهة الإرهاب وإضعافه، وصولا للقضاء عليه، لتنطلق التنمية بسرعة أكبر.
- نسير على طريق التنمية، ولن نغفل على احتياجات شعبنا، ولكن فضلنا مواجهة جوهر مشاكلنا الاقتصادية.
- لدينا للأسف أشقاء يدعمون الإرهاب وينفقون عليه مليارات الدولارات سنويا.
- الإرهاب يتطلب أربعة عناصر لمواجهته، أهمها تجديد الخطاب الدينى وإعادة بناء الدولة الوطنية.
- اتخذنا قرار الإصلاح الاقتصادى فى ظروف صعبة، وكانت نصيحة المستشارين وقتها عدم خوض هذه المخاطر.
- إحنا عندنا رضاء بقدر الله، ومسلمون أمرنا له، وأنا راضٍ بقدرى ومسلم أمرى إلى الله.
- التصدى للدول الراعية للإرهاب بكل حسم وقوة أصبح فرضا واجبا إذا أردنا نهاية حقيقية لظاهرة الإرهاب.
- القضاء على خطر الإرهاب لا يمكن أن يتم دون تدمير بنيته التحتية، سواء المالية أو الفكرية.
- أقول للدول الراعية للإرهاب كفاكم تماديا وتعالوا إلى كلمة سواء نتعاون فيها لما فيه صالح شعوبنا.
- انتبهوا جميعا.. الفترة دى بتبقى موسم الشر ووقت الشر، وأهل الشر بيحاولوا ينالوا من استقرارنا.
- عليكم الانتباه لدور العبادة كلها، مساجد وكنائس، والمنشآت الحيوية فى الدولة بالكامل، لازم ننتبه لها كلنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة