قال محمد فهمى، صحفى الجزيرة السابق، إنه عندما قبل العمل بقناة الجزيرة القطرية، طلب من مديره أن يفصل القناة التى تعمل بالعربية وتبث من مصر "الجزيرة مباشر"، وتم قبول طلبه فى البداية وأثناء العمل من خلال فندق الماريوت بالقاهرة، تم استخدام المحتوى الموجود لديهم وبثه من خلال ما يتعلق بأعمال الإخوان المسلمين.
وأضاف فهمى، خلال مؤتمر صحفى من قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، أنه كان ومع زملائه تحت ضغوط كبيرة، حول أن قناة الجزيرة تعمل بشكل قانونى من مصر، وطلب عدة مرات وكانت الإجابة دائما "التزموا بعملكم نحن نعمل بشكل قانونى من خلال القوانين فى مصر"، مضيفًا: "وفى إعادة المحاكمة بعد قضاء 111 يوما فى السجن فى عام 2015، علمت وزملائى أن قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية تدار بصورة غير قانونية كذلك، وإلى علمى بأن الجزيرة لم تحصل على أى رخصة للعمل القانونى على الإطلاق فى مصر"، مؤكدا أن القناة القطرية أخفت أجندتها عن العاملين بها.
وتابع محمد فهمى: "بعد يناير من عام 2011 وقيام الثورة فى مصر قامت قطر ببث قناة الجزيرة مباشر داخل جمهورية مصر العربية دون الحصول على ترخيص من جانب الشركة المعنية بهذا، وأعلنت أن هناك شركة مشتركة وفتحت مركز قيادة لها داخل القاهرة وتأجير استوديو واستئجار قناة النايل سات، وكان ذلك يتطلب السماح من جانب الأمن والحصول على رخص من جانب مدينة الإنتاج الإعلامى وهئية الاستثمار وهذا لم يحدث على الإطلاق".
وأردف: "ثم قامت الجزيرة بصورة غير قانونية ونشر أفكار جماعة الإخوان داخل البرلمان المصرى عام 2011، وبعد ثلاث أيام من هذه الثورة قام أيمن جاب الله وهو مدير الجزيرة مباشر، بزيارتى بعد أن أعلن حسنى مبارك تنازله عن الحكم فى هذا الوقت، وبعد عدة أيام قامت القناة بتعيين 25 شخصا من جماعة الإخوان معظمهم لم يعمل فى مجال الإعلام فى السابق، ولكن تم الاتفاق معهم على العمل فى الجزيرة مباشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة