بالسجود على الأرض والهتاف باسم الرئيس السيسى، وأحضان الأقارب ودموع الفرحة خرج 502 سجين من أبواب السجون المصرية.
وأعرب عدداً من السجناء المفرج عنهم بعفو رئاسى عقب خروجهم من سجون طرة، اليوم الجمعة، عن فرحتهم لقضاء العيد مع ذويهم.
وقالت سيدة، إنها دخلت السجن بعدما صدر ضدها حكم بالسجن 7 لتورطها فى قضية قتل على خلفية مشاكل إرث مع أقاربها، وأن الحكم خفف بعد ذلك لعامين.
وأضافت السيدة، أن لديها 3 بنات وولدين، وخرجت بعد قضائها عامًا داخل السجن، ولا تكاد تصدق أنها ستقضى العيد برفقة فلذات أكبادها.
والتقطت سيدة أخرى أطراف الحديث منها، مؤكدة أنها دخلت السجن فى قضية تزوير، حيث زورت شهادة ميلاد ابنها وكتبته باسم طليقها، بعدما رفض زوجها الجديد إثبات النسب.
وتابعت، أعمل بائعة متجولة بالمترو وأشكر الرئيس السيسى الذى لم شمل الأسرة فى هذه الأيام المباركة، مؤكده لن نعود للجريمة مرة أخرى وأنها تعلمت الدرس.
وأكد عدد من الشباب المفرج عنهم، أن هناك من غرر بهم ولم يكتشفوا الأمر إلا بعد وجودهم فى السجن، مشددين على أنهم سينتبهوا لمستقبلهم فقط خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الشباب، أنهم يرغبون فى صدور قرارات بالإفراج عن مجموعات أخرى من الشباب حفاظًا على مستقبلهم.
وقدم المفرج عنهم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، لإصراره على خروج جميع السجناء هذا العام قبل بدء إجازة عيد الفطر المبارك، حتى يتمكنوا من قضاء الإجازة مع ذويهم.
وأوضح السجناء، أنه لا يشغل بالهم حاليًا سوى قضاء الإجازة مع ذويهم والفرحة بالعيد مع الأهل، مؤكداً أن فرحتهم لا توصف عندما أبلغتهم إدارة السجن بالعفو عنهم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أصدر قراراً جمهورياً بالعفو عن 502 من المحبوسين، منهم 25 سيدة وفتاة، وعدد كبير من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر وتجمهر، ويشمل القرار عددًا من الحالات الصحية ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة.
وشمل القرار العفو عن 175 شابًا أقل من 30 عامًا، و8 من أساتذة الجامعات، و3 محامين و5 مهندسين، وقد وجه الرئيس وزير الداخلية بتنفيذ القرار قبل إجازة عيد الفطر المبارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة