قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه مع اقتراب هزيمة تنظيم داعش فى الموصل، يسعى اللاعبون المتنافسون هناك مثل روسيا وإيران وأمريكا إلى فرض سيادتهم وتحقيق مكاسب ما بعد المعركة.
وأضافت الصحيفة أن القوات العراقية تقدمت نحو جامع النورى الكبير بعد ساعات من تدمير مقاتلى داعش للمسجد ولمئذنته التاريخية، فى الوقت الذى وصلت فيه المعركة ضد التنظيم الموصل والمستمرة منذ نحو 8 أشهر إلى نقطة تحول.
واعتبرت "الجارديان" أن تدمير المسجد كان لحظة محورية فى الحرب ضد داعش، الذى أعلن خلافته –التى بدأت تنتهى- هناك منذ ثلاث سنوات، ونظر إلى العمل التخريبى الوحشى بأنه نذير لهزيمة التنظيم الوشيكة.
وأرجحت أن من بين أخطر المعارك تلك التى بين الجماعات التى تدعمها الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولى والجماعات التى تدعمها إيران دفاعا عن نظام الأسد، بالتحالف مع روسيا.
وكان الجيش العراقى أطلق المرحلة النهائية من العملية العسكرية لطرد مسلحى التنظيم من الموصل، ثانى أكبر مدن العراق.
وتمكنت القوات الحكومية من طرد عناصر "داعش" من الجانب الشرقى للموصل، فى عملية دامت نحو 3 أشهر بين أكتوبر 2016 ويناير 2017، ومنذ فبراير الماضى تقوم بعملية فى الأحياء الواقعة غرب نهر دجلة الذى يقسم المدينة إلى شطرين، شرقى وغربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة