أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عزمه على إصدار تعليمات جديدة يحرم بموجبها أصحاب السوابق، الذين يشكلون خطرا محتملا على الأمن العام فى البلاد، من الحصول على ترخيص اقتناء سلاح، وذلك فى إطار التدابير التى يتخذها لمواجهة الإرهاب فى فرنسا.
وقال ماكرون، فى مؤتمر صحفى عقده أمس الخميس فى العاصمة البلجيكية بروكسل، "لقد طلبت اليوم صباحا خلال اجتماع مجلس الأمن القومى الفرنسى من وزير الداخلية أن يقدم لى مخططا دقيقا حول هذه الإجراءات".
ونوه الرئيس الفرنسى إلى أنه آن الأوان لوضع حد لإمكانية حصول هذه الشريحة الاجتماعية على الأسلحة، مشيرا إلى أن أحدهم تمكن بفضل هذا القانون قبل أيام من الهجوم على أفراد من قوات الدرك.
وأضاف ماكرون: "وددت لو أن هذه التعليمات تكون بمثابة دافع لإجراء تعديلات على قانون حيازة الأسلحة وإقرارها" لتدعم جهود الحكومة فى مكافحة الإرهاب.
يذكر أن أحد أصحاب السوابق كان يقود سيارة رينو واصطدم بعربة تقل أفرادا من قوات الدرك الفرنسى فى شارع الشانزيليزيه فى العاصمة باريس، وحاول الاشتباك معهم، ما دفع القوة الأمنية لإطلاق النار عليه وإردائه قتيلا، ووفقا لوسائل الإعلام الفرنسية، فإن منفذ الهجوم كان معروفا للجهات الأمنية وله ملفات لديها، وأنه عثر فى سيارته على عبوة رذاذ الفلفل وسلاح وعتاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة