هل يبدد تميم حلم بلاده باستضافة مونديال 2022 ؟.. "أسوشيتدبرس": مخاوف بشأن السلامة بملاعب قطر بعد وفاة عامل بريطانى أثناء البناء.. وتوقعات بمقاطعة الرعاة للبطولة.. وتؤكد: بلد بلا خطوط جوية كيف ستستقبل الجماهير

الجمعة، 23 يونيو 2017 09:00 م
هل يبدد تميم حلم بلاده باستضافة مونديال 2022 ؟.. "أسوشيتدبرس": مخاوف بشأن السلامة بملاعب قطر بعد وفاة عامل بريطانى أثناء البناء.. وتوقعات بمقاطعة الرعاة للبطولة.. وتؤكد: بلد بلا خطوط جوية كيف ستستقبل الجماهير الفيفا - تميم - كأس العالم
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل أزمتها السياسية والاقتصادية، تواجه قطر وأميرها تميم شكوكًا دولية متزايدة فى قدرتها على تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022، فقد ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" إن تحقيق حول سبب سقوط عامل بريطانى من موقع بناء ملعب لكأس العالم، الذى من المقرر أن يقام فى الدوحة آثار مخاوف بشأن سلامة سقف الملعب.

وكشف منظمو كأس العالم أمس الخميس، عن نتائج جزئية من تقييم للحادث الذى وقع فى ستاد خليفة الدولى، لكنهم قالوا إن التقرير الكامل لن يتم إصداره لحين مواصلة السلطات المحلية تحقيقها، وتعد تلك واحدة من حادثتى وفاة وردت فى تقرير الرعاية الاجتماعى الأخير حول استعدادات قطر لبطولة كأس العالم، والتى يشارك فيها 12367 عاملًا فى بناء ثمانية مواقع.

وكان رجل بريطانى يبلغ من العمر 40 عامًا قد سقط من ارتفاع 39 مترًا فى يناير بعدما سقط أحد أطراف منصات السقف التى كان يقوم بتركيبها وانزلق حبل الأمان.

وذهبت أسوشيتدبرس إلى القول بأن استعدادات كأس العالم قد شابها مخاوف على رعاية العمال منذ فوز قطر بتنظيم البطولة فى 2010، وقد أدت الضغوط الدولية المتزايدة إلى قيام الإمارة الصغيرة برفع مستوى المعيشة وحقوق العمال، وأدت إجراءات التفتيش إلى وضع ثلاث متعاقدين فى القائمة السوداء.

وكانت المقاطعة العربية لقطر قد جددت الشكوك فى قدرتها على تنظيم البطولة الأهم فى العالم بعد إعلان مصر والسعودية والإمارات والبحرين ودول أخرى فرضها حظر جويًا وبريًا وبحريًا على قطر، وبعد هذا الموقف، سادت حالة من الارتباك والقلق داخل أروقة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بشأن مستقبل النسخة المرتقبة لكأس العالم.       

ووسط مخاوف من تنظيم البطولة فى بلد بلا خطوط جوية متصلة مع غالبية دول العالم، فضلاً عن تنامى المخاوف الأمنية من مشاركة منتخبات الكبار فى عالم الساحرة المستديرة وإقامتها فى إمارة تأوى التنظيمات الإرهابية وتقدم لها الدعم المادى والتسليح، قال الاتحاد الألمانى لكرة القدم فى بيان فى وقت سابق هذا الشهر إن رينهارد جريندل رئيس الاتحاد سيناقش الوضع السياسى الجديد والمعقد الذى أصبحت فيه قطر مع الحكومة الاتحادية.

وقال رئيس الاتحاد الألمانى، إن الوضع معقد للغاية، ونحن نتابع آخر التطورات بقلق، مشيراً إلى أن بلاده والاتحاد سيكونا على اتصال دائم مع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم أيضاً.

ويخشى الاتحاد الدولى لكرة القدم من عزوف الشركات الكبرى والرعاة الإعلانيين الرسميين عن المشاركة فى البطولة المرتقبة نظراً لتنظيمها فى دولة منبوذة وتعانى عزلة إقليمية ودولية، بما يجعل النسخة 2022 الأسوأ تنظيماً والأقل من حيث العوائد المادية.

وتتزايد مخاوف الفيفا من تفاقم الأزمة الجديدة التى فرضتها قطر بنهجها المشبوه فى العديد من الملفات الإقليمية والدولية، خاصة بعدما تزايدت ردود الفعل الغاضبة ضد نظام تميم بن حمد، وإعلان المعلقين والمحللين الرياضيين السعوديين العاملين فى قنوات "Bein Sports والكأس" القطريتين استقالتهم اعتراضاً على ممارسات الدوحة، فضلاً عن إقدام الاتحاد السعودى لكرة القدم على منع جميع اللاعبين والجهاز الفنى من الحديث مع الشبكة القطرية التى من المقرر أن تبث البطولة المرتقبة.

وبخلاف الأزمات السياسية والأمنية، وفضلاً عن مخاوف الفيفا من ظهور البطولة المقبلة بلا رعاة إعلانيين وبلا عوائد مادية تليق بقيمتها فى عالم كرة القدم، يظل الملف الحقوقى وإدانة العديد من منظمات حقوق الإنسان لانتهاك قطر حقوق العمالة الاجنبية المشاركة فى بناء الملاعب والمنشئات المقرر استضافتها مباريات البطولة أحد أبرز العوائق التى تحول دون تنظيم الدوحة لنسخة 2022 من المونديال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة