عبر عشرات المواطنين والسائقين الذين يستخدمون طريق ميناء دمياط - رأس البر "القناة الملاحية" عن استيائهم من تعدد الحوادث على الطريق بسبب تلال الملح التى يتم تشوينها على جانبى الطريق لتصديرها للخارج عن طريق ميناء دمياط، ويشهد محيط ميناء دمياط تشوينات ملح ضخمة يتم وضعها قرب الميناء لتصديرها لللخارج.
وقال عادل السيد، محاسب، أسلك طريق ميناء دمياط - رأس البر يومياً، ونواجه مشكلة كبيرة بسبب تشوينات تلال الملح، وكذلك الأخشاب على حرم الطريق، ما تسبب فى وقوع عدة حوادث نتج عنها إصابات.
وأضاف على الشعراوى، مزارع من قرية السنانية، أن تجار الأخشاب والملح يقومون بتشوينها على جانبى الطريق، ما أسفر عن وقوع حوادث، خاصة أثناء الليل وسقوط الأمطار، حيث يذوب الملح وينزل على الطريق، وعند قيام سائقى السيارات بالضغط على الفرامل ينتج عنها إما انقلاب السيارة أو اصطدامها بالسيارات الأخرى أو بالأشجار الموجودة على جانبى الطريق.
من جهته قال اللواء أيمن صالح، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط لـ"اليوم السابع"، إن مسئوليته تتوقف عند حدود سور الميناء، وليس له علاقة بأى تعديات محيطة بسور الميناء من أى جانب، مؤكدا استعداده للمشاركة بأى شكل لحل تلك الأزمة التى تسبب معاناة المواطنين الذين يسلكون الطريق.
وعن تواجد تشوينات الأملاح على جانبى الطريق، قال صالح إنه يتم تصديره للخارج لاستخدامه فى إذابة الجليد على الطرق والمطارات، مؤكدا أنه يتم تصدير كميات كبيرة من الملح عن طريق الميناء لأوروبا.
وقال المهندس ضياء عوض، مدير عام الطريق بدمياط، إن الطريق يتبع الهيئة العامة للطرق، وهى صاحبة الولاية عليه، مؤكداً أن الطريق من الجهة المحازية لسور الميناء تتبع هيئة ميناء دمياط وهى المسئولة عنه.
تشوينات الملح
سيارات النقل
تشوينات الملح
الملح بحرم الطريق
