فى ضربة دولية جديدة لدولة الإرهاب والفتنة قطر، رد مجلس إدارة منظمة الطيران المدنى الدولى الـ"إيكاو" اليوم السبت، على شكوى الحكومة القطرية التى قدمتها ضد السعودية، حيث أكدت المنظمة الدولية للدوحة أن دورها فى النزاع الإقليمى ينحصر فى ضمان سلامة وأمن الملاحة الجوية ولن يتطرق إلى الأمور السياسية لعدم الاختصاص.
ومنذ إعلان كل من مصر والسعودية والإمارت والبحرين مقاطعتهم لإمارة قطر بسبب دعمها للجماعات المتطرفة والإرهابية، وسعيها لزعزعة استقرار الدول العربية وضرب أمنها، ويقوم تميم بن حمد أمير الفتنة، بتضليل العالم والمنظمات الدولية بمعلومات كاذبة حول الوضع الحالى.
وقالت وسائل إعلام سعودية، إن المملكة قد أكدت لمنظمة الطيران المدنى الدولى قانونية وسلامة الإجراءات التى اتخذتها بحق الطيران القطرى بمنعه من دخول أجواء المملكة، وأنها مستمدة من حقوقها السيادية المنبثقة من القانون الدولى والمتوافقة مع قرارات مجلس الأمن، ومنها رقم 2309 و1373 المتعلقان بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، واحترام اتفاقية الطيران المدنى الدولى (اتفاقية شيكاغو 1944) وجميع ملاحقها.
وقام وزير النقل السعودى سليمان الحمدان، ووزير النقل فى مملكة البحرين المهندس محمد كمال، ورئيس هيئة الطيران المدنى بدولة الإمارات العربية المتحدة سيف السويدي، ورئيس سلطة الطيران المدنى بمصر المهندس هانى العدوى، ومساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدنى السعودى الكابتن عبدالحكمى البدر، بزيارة إلى مقر منظمة الطيران المدنى الدولى بمدينة "مونتريال" بكندا واجتمعوا برئيس مجلس المنظمة الدكتور برنارد أليو، ومع الأمينة العامة الدكتورة فينج ليو وعدد من مديرى الإدارات بمنظمة الإيكاو، وبالمندوبين الدائمين للدول الأعضاء فى مجلس المنظمة، وقاموا بشرح الإجراءات كافة التى اتخذتها كل من السعودية والبحرين ومصر والإمارات تنفيذاً لقرارات حكومات تلك الدول.
كما رد الوفد على استفسارات المنظمة وفند كل الادعاءات القطرية ومحاولاتهم فى تضليل المنظمات بمعلومات غير صحيحة حول الوضع الراهن التى ما زالوا يروجونها على أعضاء مجلس إدارة المنظمة وأمانتها العامة.
وقدم الوفد ما يثبت عدم صحتها من خلال الخرائط والبيانات الدقيقة التى توضح حركة الملاحة الجوية للطائرات القطرية فى المسارات الدولية والمجال الجوى فى الدول الأخرى.
وتحاول دوحة التطرف بتضليل العالم عبر تصريحات مسئوليها وعبر إرسال وفود دبلوماسية لنشر أكاذيبها حول العالم بعد أن تورطت وكشف مخططتها الخبيث فى الشرق الأوسط.
وتفتح قطر خزائنها وأراضيها لقيادات وعناصر الجماعات الإرهابية المتطرفة كجماعة "الإخوان" و"داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من التنظيمات، إضافة إلى دعمها للانقلابيين فى اليمن والعناصر الإرهابية فى ليبيا وغيرها من الدول العربية والآسيوية والأفريقية وكذلك الأوروبية أيضا.
كما تسعى قطر فى سياق خطتها التضليلية إلى استعمال المال السياسى من خلال السيطرة على عدد من الوسائل الإعلامية المأجورة ببعض الدول التى تدعمها بالمال لتظهرها على أنها دولة ديمقراطية وسط مجموعة من الأنظمة الظالمة.
وتهوى قطر باستمرار ممارسة سياسة العبث والتضليل والكذب التى كانت ومازالت تستخدمها، فتحولت لتائهة فى الصحراء تبحث عن طوق نجاة لإبعاد وصمة العار ضدها ونفى تهم دعم الإرهاب التى ثبتت عليها، وتروج لمزاعمها عبر دبلوماسيها بالمنظمات الدولية، ولكنها دائما تفشل تلك المحاولات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة