اعتبرت ماريا زاخاروفا، الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، أن مايكل ماكفول، السفير الأمريكى السابق، لدى روسيا، مصاب بأمراض وهمية نتيجة لفشله المهنى وتدهور ترقيه الوظيفى.
وفى تعليق على ما صرح به "ماكفول"، بصدد إنهاء موسكو، مهمة سفيرها لدى واشنطن، سيرجى كيسلياك، قالت زاخاروفا، "التصريحات التى تصدر عن "ماكفول"، تشير إلى إصابته بأمراض خرافية على خلفية انهيار مستقبله الدبلوماسى، واستبدال الدبلوماسيين الروس لا يندرج ضمن مهام مسئول أمريكى متقاعد، وإنما يتم بقرار من رئيس روسيا الاتحادية".
تجدر الإشارة إلى أن "ماكفول"، كان كتب على "تويتر"، متشفيا باستدعاء موسكو، "كيسلياك"، من واشنطن، جاء فيه، "نظرا لاستعداد كيسلياك، لمغادرة السفارة الروسية فى بلادنا، أعرب عن أطيب تمنياتى له، لقد عملت معه بارتياح، رغم أن مواقفنا لم تكن متطابقة دوما".
وسيرجى كيسلياك، تعرض لكيل من الاتهامات فى الولايات المتحدة، من فريق هيلارى كلينتون، بتخابره مع مسئولين أمريكيين كبار، والضلوع فى تدخل روسيا المزعوم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى خلصت إلى خسارة كلينتون، وفوز دونالد ترامب.
يذكر أن لجنة مجلس "الدوما" للشئون الدولية، كانت وافقت فى مايو الماضى، على ترشح أناتولى أنطونوف، نائب وزير الخارجية الروسى، وتكليفه بشغل منصب سفير روسيا الاتحادية، لدى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة