اعتبر النائب أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن إعلان الأزهر الشريف الانتهاء من مشروع قانون تجريم الحض على الكراهية يمثل خطوة جيدة على طريق تجديد الخطاب الدينى، مؤكدًا أنها تمثل التأكيد على أن أفراد المجتمع هم أسرة واحدة فلا تخاصم ولا تقاتل بينهم.
وأضاف رئيس لجنة الشئون الدينية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يؤيد طرح هذا القانون والأزهر هى الأولى بخروج مثل هذا التشريع من خلال منهجه الوسطى والمعتدل، وهناك أعباء كبيرة عليها فى سبيل عدم الحض على الكراهية.
وشدد "العبد"، أن قول البعض بأن ذلك سيمثل قيدًا على حريات الآخرين غير صحيح، قائلا "لا نريد الحد من الحرية على الإطلاق ولكن نريد حظر الاعتداء على الآخرين لأن حرية الإنسان تنتهى عند الاعتداء على أحد فلا يجوز الاعتداء على دين آخر.. ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وعلينا بالتعامل فى إطار التعايش السلمى الكامل".
يذكر أنه كان قد تقدم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب بمشروع قانون لمكافحة الكراهية والتطرف لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، لإقراره فى مجلس النواب، خلال احتفالية الدولة بليلة القدر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة