اعتذر النجم الأمريكى جونى ديب عن مزحة اغتيال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقال إن تعليقاته لم تكن لائقة.
والذى حدث إنه أثناء حضوره مهرجان جلاستونبرى الموسيقى قال جونى ديب "هل يمكننا إحضار ترامب هنا؟ متى كانت المرة السابقة التى اغتال فيها ممثل رئيساً؟".
وبهذه الكلمة أعاد نجم سلسلة "قراصنة الكاريبى" إلى الأذهان عملية الاغتيال الشهيرة التى قام بها الممثل جون ويلكس بوث لـ الرئيس الأميركى إبراهام لينكون عام 1865.
حدث ذلك عندما قرر جون ويلكس بوث وآخرون اغتيال الرئيس الأمريكى تعاطفا مع الجنوب الذى شن "لينكلون" حربا ضده، وبعد محاولات عدة علم "بوث" أن الرئيس وزوجته سيحضران إلى مسرح فورد، وهنا توجّه جون إلى المسرح وتعرّف على مداخله وكيفية الوصول إلى خشبة المسرح، واكتشف جون أن قفل باب المقصورة الرئاسية مكسور، كما أن جون حفر ثقباً فى الباب بحيث يتمكن من خلاله من رؤية المقعد الذى سيجلس عليه الرئيس تلك الليلة.
أحكم جون الخطة، فقد تعرّف سلفاً على مجريات أحداث المسرحية، وتعرّف على المواطن التى تثير لدى الجمهور أكبر قدر من الإعجاب أو الضحك أو التصفيق، إذا أطلق الرصاص أثناء موجه من موجات الضحك، سيضيع الصوت وسيكون ذلك أفضل أسلوب للتعمية.
وفى أحد المشاهد المثيرة للضحك، تسلل بوث إلى المقصورة وأطلق الرصاصة على مؤخرة رأس الرئيس فعبرت الدماغ واستقرّت خلف العين اليمنى.
وأثارت هذه التعليقات من جونى ديب انتقادات حادة من مؤيدى ترامب، كما وصفها البيت الأبيض بأنها "محزنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة