"قطر تراوغ حول المطالب العربية".. الدوحة تهاجم الـ13 مطلبا عربيا.. ووزير الخارجية الأمريكى يعلن بدء مراجعة الإمارة الخليجية لقائمة المطالب.. وباحث: ارتباكها يؤكد خنوعها لحكم التنظيم الدولى للإخوان

الإثنين، 26 يونيو 2017 04:00 م
"قطر تراوغ حول المطالب العربية".. الدوحة تهاجم الـ13 مطلبا عربيا.. ووزير الخارجية الأمريكى يعلن بدء مراجعة الإمارة الخليجية لقائمة المطالب.. وباحث: ارتباكها يؤكد خنوعها لحكم التنظيم الدولى للإخوان تميم ووزير خارجية أمريكا
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت قطر تراوغ بشأن الـ 13 مطلبا الذى أعلنتهم الدول العربية، لعودة العلاقات مع الدوحة، التى تضمنت أبرزها وقف دعم الإرهابيين وطرد العناصر الإرهابية، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، وقطع العلاقات مع إيران، وفى الوقت الذى يخرج فيه مسئولون قطريون يعلنون رفضهم للمطالب يعلن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، أن قطر بدأت مراجعة قائمة مطالب الدول العربية المقاطعة، حسبما ذكرت العربية نت فى نبأ عاجل لها.

 

وكان تيلرسون، أعلن أنه يدعم مساعى الكويت فى الوساطة لحل الأزمة الدبلوماسية فى الخليج، وأعلن وزير الخارجية الأمريكى، أن السعودية وحليفاتها من الخليج أعدوا قائمة مطالب من قطر لحل الأزمة الدبلوماسية.

 

وصف محمد مصطفى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، آراء قطر إزاء مطالب الدولة العربية "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" بالمتضاربة المرتبكة.

 

وقال "مصطفى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "ما يحدث فى قطر هو مربوط بما يدور فى إيران وكذا تركيا، فقد شهدنا ردود الأفعال السياسية الأخيرة فى قطر بعدما تقدمت الدول الأربع "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" بلائحة المطالب، وسمعنا ردود أفعال متضاربة ومضطربة، الأمر الذى يكشف أن قطر قد غاب الحكم عنها، وبدأت تظهر ملاح التنظيم الدولى للسياسة القطرية، فالحكم في قطر غائب الآن، كما الحكم فى تركيا غائب الآن، وما الأمير القطرى تميم بن حمد والرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلا وجهان يشكلان بتصرفاتهما صدى فعل التنظيم المتآخون فى البلادين".

 

وأضاف:" التقارب الإيرانى مع قطر والتقارب التركى هو ذات التحالف الإخوانى الإيرانى إبان الأحداث الدامية لتفكيك الشرق الأوسط فيما يسمى بالربيع العربى، مضيفًا :"هذا الحلف الفوضوى الذى يتزعمه التنظيم الماسونى وصل إلى محطة دفع الثمن، وبدأ الخناق يضيق عليه، خاصة بعد أن تخلت الإدارة الأمريكية الجديدة "ترامب" عن تلك اللعبة التى أضرت سمعتها فى العالم، ليظهر لنا قطبي الصراع الرئيسيين التنظيم الإخوانى فى مواجهة مصر، وتبقى الوجهات عبر الدول، فإيران وتركيا وقطر يجمعهم الهدف الواحد فى تقويض المنطقة، ومصر والسعودية والامارات والبحرين يجمعهم وحدة المنطقة فى مواجهة أيتام الفوضى".

 

من جانبه قال النائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، أن الأمير القطرى ليست شخصية صاحبة كلمة، ولن يستجيب لمطالب العرب الـ 13، موضحا أن قطر هى من ستضرر من موقف الدول العربية المقاطعة لها، قائلا: "تم عيل وليس لديه أى نية على وقف التحريض ضد المنطقة العربية، وبالتالى سيظل يعتمد على تركيا وإيران وحزب الله والإخوان كمحاولة لمواجهة الدول العربية.

 

وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، لـ"اليوم السابع" أن الموقف العربى تجاه قطر جيد، واستمرار المقاطعة الدبلوماسية مع الدوحة سيجعل قطر تضطر فى لنهاية إلى وقف تحريضها ضد المنطقة، موضحا أن قطر هى من تحتاج الدول العربية وليس العكس.

 

وبدوره أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن كل السيناريوهات مفتوحة لدى قطر، فقط تضطر للاستجابة لمطالب الدول العربية، وتتخذ خطوة نحو طرد العناصر الإرهابية من أراضيها بنما فيهم قيادات جماعة الإخوان.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، أن أقرب التوقعات هو المجتمع الدولى سيجعل قطر تتخلى قطر فعليا عن تمويل ودعم الإرهاب، موضحا أن هناك مراحل تصعيدية مدروسة وصولا إما لتحقيق المطالب والتعامل مع النظام الحالى وفق الشروط العربية أو الاضطرار للتعامل مع نظام جديد يحققها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة