متهم بقتل صاحب مطبعة بعين شمس: طلب منى ممارسة الجنس معه مقابل إقراضى فقتلته

الإثنين، 26 يونيو 2017 01:11 م
متهم بقتل صاحب مطبعة بعين شمس: طلب منى ممارسة الجنس معه مقابل إقراضى فقتلته المتهم بقتل صاحب مطبعة بعين شمس
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدلى المتهم بقتل صاحب مطبعة بمنطقة عين شمس، باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكابة الجريمة، موضحا أنه توجه للمجنى عليه بالمطبعة، وطلب منه  إقراضه مبلغ 200 جنيه، فقام باستضافته ثم توجه المجنى عليه إلى داخل مخزن ملحق بالمطبعة، وقام باستدعائه وتسليمه مبلغ 200 جنيه، وطلب منه ممارسة الجنس معه.

 

وأضاف المتهم أن ما طلبه المجنى عليه أثار حفيظته ودفعه للإمساك بسكين متواجد أعلى منضدة داخل المخزن، والمعثور عليه بمسرح الجريمة، وقام بكتم أنفاسه لمنعه من الاستغاثة وتعدى عليه محدثا ما به من غصابات التى أودت بحياته، واستولى على الهاتف المحمول ومبلغ 60 جنيها من داخل حافظة نقود المجنى عليه، ثم قام بكسر درج المكتب واستولى على مبلغ 1690 جنيها، و2 دولار أمريكى وفر هاربا.

 

تلقى رجال مباحث قسم شرطة عين شمس، إخطارا من شرطة النجدة بمقتل شخص داخل مطبعة، وبالانتقال والفحص عثر على  جثة مالك المطبعة "محمد أ ا" 54 سنة، مسجاة على وجهها بأرضية المطبعة، ويرتدى ملابسة كاملة، وبها إصابات عبارة عن "جرح ذبحى بالعنق، و3 جروح سطحية بالظهر من الناحية اليسرى، و4 طعنات بالوجه من الناحية اليسرى، وإصابة طعنية بالرقبة من الجهة اليسرى)، وتبين وجود كسر بدرج المكتب الخاص به وعثر على سلاح أبيض "سكين" وعصا خشبية عليهما أثار دماء، وانتقلت الأجهزة الفنية فى حينه.

 

وبسؤال نجله "محمود م أ" 21 سنة، طالب، أقر باكتشافه مقتل والدة أثناء تواجده بمحل عمله، ولم يتهم أو يشتبه فى أحد بارتكاب الواقعة، ومن خلال التحريات توصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "محمد م ا" 24 سنة، عامل سابق بالمطبعة عمل المجنى عليه، وحاليا عامل بمقهى، والسابق اتهامه في قضيتين اخرهما 17900 لسنة 2014م عين شمس "ضرب".

 

وعلى الفور تم تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التى يتردد عليها أسفرت إحداها عن ضبطه، وتبين وجود إصابات قطعية بكف يديه، وعثر بحوزته على مبلغ 1740 جنيها، و2 دولار أمريكى، وهاتف محمول خاص بالمجنى عليه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة