ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، بأن تبعات الانقسام الفلسطينى أثرت سلبيا على مناحى الحياة المختلفة فى غزة، بما فى ذلك قطاع الدواء حيث بات المخزن المركزى للأدوية فى القطاع يفتقد 34 فى المائة من الأدوية الأساسية بسبب التأخر فى إرسال الشحنات المطلوبة وتواصل الفجوة فى التمويل منذ فترة طويلة.
وأضاف المكتب فى بيان له، أن هناك الآن 186 مرفقا حيويا يقدمون خدمات الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحى وخدمات جمع النفايات الصلبة وذلك بفضل وقود الطوارىء الذى تقدمه الوكالات الإنسانية، والمتوقع أن تدوم احتياطيات الوقود لديها إلى نهاية يونيو الجاري.
وأضاف المكتب،أن تداعيات هذا الانقسام الفلسطينى أدت ضمن تداعيات أخرى الى جعل معظم العائلات فى القطاع لا تحصل على مياه الصنبور سوى مرة واحدة كل أربعة أيام لمدة 6 - 8 ساعات، وتعمل محطات التحلية بقدرة منخفضة تعادل 15٪ فقط من قدراتها، بسبب عدم كفاية إمدادات الكهرباء.. علاوة على تصريف ما يزيد على 108 ملايين لتر من مياه المجارى غير المعالجة إلى البحر االمتوسط يوميا بسبب نقص الكهرباء والوقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة