نددت روسيا، اليوم الثلاثاء، بتهديدات واشنطن، "غير المقبولة"، ضد نظام الرئيس السورى، بشار الأسد، بعد أن أعلن البيت الأبيض، أن دمشق قد تكون تعد لشن هجوم كيميائى جديد، محذرًا بتدفيعها "ثمنا باهظا".
وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمترى بيسكوف، أمام صحفيين، "نعتبر مثل هذه التهديدات ضد الحكومة السورية، غير مقبولة"، مضيفًا أنه لا يعرف الأسباب أو الادلة التى تستند اليها واشنطن فى اتهاماتها.
وكان نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن فى مجلس الاتحاد الروسى، فرانس كلينتسيفيتش، حذر من أن واشنطن تُحضر لهجمة جديدة على مواقع الجيش السورى، مشيرا إلى أن هذا يتضح من تصريح صدر عن البيت الأبيض زاعما أن الرئيس السورى بشار الأسد يجهز لهجمات كيميائية.
وقال كليتنييفيتش لوكالة أنباء (نوفوستى) الروسية اليوم الثلاثاء، أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تقوم حاليا بالتحضير لهجمة جديدة على مواقع القوات السورية ستكون بمثابة استفزاز وقح لا سابق له.
وأضاف أن "هذا الأمر يحمل تهديدا لسلامة أرواح العسكريين الروس العاملين فى سوريا ضمن تشكيل القوات الفضائية الجوية الروسية والخبراء العسكريين الروس أيضا".
يُذكر أن السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، جون سبايسر، صرح فى وقت سابق بأن السلطات السورية تُعد حاليا هجمة كيميائية جديدة، قد تؤدى إلى مصرع سكان مسالمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة