حارة العيد أحد مظاهر الاحتفال بعيد الفطر لدى الأطفال والفتيات والشباب والسيدات، بمحافظة بورسعيد، ويتوافدون عليها منذ الصباح الباكر للاستمتاع بالألعاب التى تسعد روادها بألعابها المعروفة من المراجيح والساقية القلابة، بالإضافة لمسرح "الأراجوز " والساحر والبكاش وركوب الحمير، والقرادتى وغيرها من المظاهر التى تجعل للعيد فرحة وبهجة .
وتجولت كاميرا "اليوم السابع" داخل حارة العيد وقالت نانا عبد الحكيم ربة منزل: حارة العيد أولادى بيحبوها رغم الألعاب التى تتميز بها الملاهى، لكن أسعارها نار فى حارة العيد هنا أى لعبة عايزها الطفل ب ـ5 جنيه يعنى مش مكلفة واليوم بيعدى رغم الحياة الصعبة لكن مناسبة مرتبطة بحياة الأطفال .
وتضيف أم هاشم على الشحات 55 سنة إن حارة العيد كانت زمان أيام الأراجوز والبكاش وركوب الحمير ومسرح العرائس وبيرلو الإيطالى والساحر العجيب والساقية القلابة والطراطير وصندوق الدينا التى تروا من خلال الملاحم الشعبية لأبوزيد الهلالى والقرادتى .
ويقول عم محمد الشرقاوى 60 سنة بائع طبل ورق وطراطير بأنه حارة العيد موسم بالنسبة له ولكل واحد، من أجل مساحة يعرض عليها لعبته مقابل مبلغ من المال خلال فترة العيد، رغم إن الأسعار مرتفعه والطبلة والرق بـ10 جنية اللى كانت زمان بـ2 جنيه و بـ "تعريفة" الله يرحم زمان .
بعض الأسر بصحبة أطفالهم وركوب لعبة العربيات
شقيقان يتجذبان الحديث فرحة بالعيد
لعبة السلاسل التى تمثل أحد مظاهر حارة العيد ببورسعيد
الأطفال يركبون عربيات بحوض به ماء سط فرحة غامرة
الطراطير والطبلة والرق على رصيف حارة العيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة