تأهب أمنى فى ولاية راخين بشمال ميانمار لصد هجمات محتملة لـ"الروهينجا"

الثلاثاء، 27 يونيو 2017 11:00 ص
تأهب أمنى فى ولاية راخين بشمال ميانمار لصد هجمات محتملة لـ"الروهينجا" الجيش فى ميانمار - ارشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الشرطة، ومصادر، إن القوات فى ولاية راخين، بشمال شرق ميانمار، وضعت فى حالة تأهب قصوى، اليوم الثلاثاء، بعد أن فر نحو 200 قروى بوذى من المنطقة عقب عمليات قتل ومخاوف من شن الروهينجا لهجمات جديدة.

وقال مسئولون، إن "نياى بو"، رئيس وزراء راخين، ومسئولين حكوميين كبارا بالولاية، توجهوا بشكل عاجل إلى المنطقة بعد تلقى تقارير عن فرار قرويين، وإن حرس الحدود فى دولة بنجلادش المجاورة وضع أيضا فى حالة تأهب.

وهاجم الروهينجا، مواقع لحرس الحدود فى ميانمار، فى أكتوبر، مما تسبب فى حملة عسكرية قُتل خلالها المئات، وأضرمت النيران فى أكثر من 1000 منزل، واضطر نحو 75 ألف من مسلمى الروهينجا إلى الهرب لبنجلادش.

وشكلت الأمم المتحدة، لجنة تقصى حقائق للتحقيق فى مزاعم ارتكاب الجيش جرائم ضد الإنسانية أثناء الهجوم، ورفضت إدارة "أونج سان سو كى" - الحائزة على جائزة نوبل للسلام -الادعاءات وعارضت المهمة.

وشهدت راخين، قتالا متفرقا منذ نهاية نوفمبر، لكن التوترات تزايدت على مدى الأسابيع القليلة الماضية، عندما قُتل مسئولون فى قرية، وقتلت قوات الجيش، ثلاثة أشخاص أثناء تطهير مخيم لمقاتلى الروهينجا، الأسبوع الماضى.

وذكرت صحيفة (جلوبال نيو لايت أوف ميانمار)، التى تديرها الدولة، اليوم الثلاثاء، أن قرويا فى شمال راخين، "طُعن" أثناء الصلاة، مطلع الأسبوع، عقب هجوم منفصل على قرية، قادته مجموعة من "عشرة ملثمين على الأقل"، قتلت زعيم القرية، طعنا فى 17 يونيو.

وقال سين لوين، قائد شرطة راخين، لـ"رويترز"، "وقعت أعمال القتل مطلع الأسبوع والوضع يزداد سوءا، مجموعة من الأشخاص يرتدون أقنعة سوداء قتلت موظفين محليين مقربين من الحكومة مما أصاب السكان بالفزع، لذلك نحن فى حالة تأهب".

وقال سين لوين، ومصدر عسكرى، يعمل بالمنطقة، إن قوات الأمن تتوقع هجمات جديدة لمسلحى الروهينجا على الجيش بعد انقضاء شهر رمضان، الذى انتهى فى ميانمار، أمس الاثنين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة